بعد تجديد اعتقاله الإداري للمرة الثالثة وفي ظل معاناته من مرض السرطان وحالته الخطيرة، حملت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسير عبد الباسط معطان.
الأسير عبد الباسط معطان
حملت هيئة شؤون الأسرى والمحررين حكومة الاحتلال وأدواتها، المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير عبد الباسط معطان (50 عاما) من بلدة برقة شرق رام الله، الذي يعاني من مرض السرطان وحالته في خطر وتراجع مستمر.
وجاء في بيان للهيئة أن “قرار محكمة عوفر العسكرية بتجديد الاعتقال الإداري للمرة الثالثة بحق الأسير معطان لمدة 6 شهور، بمثابة قرار إعدام وقتل بحقه وهذا يندرج تحت جرائم الحرب والجرائم اللاإنسانية واللاأخلاقية التي يمارسها الاحتلال بشكل علني وفاضح بحق أسرانا”.
وأضاف أن “الأسير معطان يعاني من سرطان القولون، وعند اعتقاله كان يخضع لبرنامج وبروتوكول علاجي وفقا لجلسات محددة، وجرى إبلاغ وحدة الجيش المقتحمة لبيته بذلك، كما جرى اطلاع المحكمة والقاضي العسكري الإسرائيلي على التقارير الطبية، ولكن هذا لم يشفع له وأصر الاحتلال على إبقائه في الاعتقال الإداري وأكمل جريمته بتجديده له”.
ومما يذكر أن الأسير معطان واحد من أصل 24 أسيرا يعانون من مرض السرطان، ويحتجز بفعل سياسة الاعتقال الإداري الجائرة دون أي تهم أو محاكمات إلى جانب 1132 أسير بينهم 18 طفلا وثلاث أسيرات؛ وفقا لهيئة شؤون الأسرى والمحررين.
المصدر: عرب 48
