دعاء خطاب
doua_khattab
أعربــــت الشاعــــرة الفلسطينية صفاء حجازي عن امتنانها للكويت حكومة وشعبا لموقفها الانساني من القضية الفلسطينية وما يحدث في غزة، وقالت ان الكويت ضربت مثالا عظيما في الأصالة والثبات على المبدأ، فهي كانت ومازالت تضرب للعالم مثلا أعلى في الإنسانية والرقي والشموخ والذي تمثل في دعمها للقضية الفلسطينية على جميع الأصعدة، وفي جميع المجالات، كما انها من اوائل الدول التي أرسلت قوافل إغاثة لغزة.
كما اعربت في تصريحات لـ «الأنباء» عن حزنها والمها لما يحدث، وقالت: نحن نتألم لشعورنا بالعجز تجاههم، مشيرة الى أن الظروف التي تمر بها فلسطين ما هي إلا شعلة انطلاقة الحرف والشعور والفكرة لاسيما خلال الأحداث الراهنة والمؤسفة في غزة.
وحول اصداراتها الادبية، قالت إن ديوان «دون قصد ربما» كان آخر إصداراتها وأقربها الى قلبها لأنه جاء في فترة النضج اللغوي والفكري، بينما صدر ديوان «نهاية على خد القمر» في بداياتها خلال مرحلة الجامعة وقد تضمن قصائد وطنية وأخرى اجتماعية.
أما ديوان «ما عاد يغريني الشتاء» فقد كان الأوسط والذي تمحور حول قصائد الغزل.
وقالــت ان قصائدهـــــا متنوعة مـــا بين الوطنيـــة، والاجتماعيـة والغـــــزل العفيف.
وحول اهم مشاركاتها الثقافية والأدبية، قالت انها شاركت في ملتقى القدس عاصمة الثقافة العربية والذي أقيم في دمشق سنة 2007
كما شاركت في احتفالية اليوم العالمي للغة العربية والتي أقيمت على مسرح وزارة التربية في الكويت العام الماضي، ولها مشاركات عديدة في رابطة أدباء الكويت وديوان الشعر العربي الذي تقيمه مكتبة البابطين.
وحول مشاريعها المستقبلية، قالت: اتمنى أن أكون خير سفيرة لبلادي في أرضه، وأن أمثل المرأة الفلسطينية بكل تفاصيلها.. الحاملة رسالة الثقافة والأدب بكل ما فيه من قوى ورسالات لا يستهان بها في ظل الأحداث التي نمر بها.
