Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

تدشين أول خط ملاحي مباشر للحاويات بين ميناءي

  • الملا: استقبال أول سفينة لنقل الحاويات قادمة من الإمارات يعكس العلاقات الأخوية وحجم التبادل التجاري الكبير بين الدولتين الشقيقتين
  • النيادي: الخدمة ستسهم في تعزيز التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي بين البلدين وستوفر مزيداً من الخيارات لنقل البضائع للقطاع الخاص

أسامة دياب

رست سفينة «سفين برايد» الإماراتية في ميناء الشويخ أول من أمس، وهي أول سفينة لنقل الحاويات ضمن الخدمة الملاحية الأسبوعية الجديدة التي أطلقتها مؤخرا مجموعة موانئ أبوظبي لتعزيز الربط التجاري واللوجستي، وتيسير حركة التجارة مع دولة الكويت.

وتعتبر سفينة نقل الحاويات «سفين برايد» جزءا من أسطول «سفين فيدرز»، وتبلغ حمولتها الإجمالية 15636 طنا، وتبلغ طاقتها الاستيعابية 16.855.210 أطنان من الحمولة الساكنة، وهي قادرة على حمل 1.374 حاوية نمطية.

وكان في استقبال السفينة لدى وصولها إلى ميناء الشويخ مدير عام مؤسسة الموانئ الكويتية بالإنابة عيسى عبدالله الملا، وسفير الإمارات لدى البلاد د.مطر النيادي، والرئيس التنفيذي بالإنابة للقطاع البحري ومجموعة سفين، مجموعة موانئ أبوظبي الكابتن عمار الشيبه.

وفي البداية، قال مدير عام مؤسسة الموانئ الكويتية بالإنابة عيسى الملا إن «استقبال أول سفينة لنقل الحاويات قادمة من الإمارات العربية المتحدة، يعكس العلاقات الأخوية وحجم التبادل التجاري الكبير بين الدولتين الشقيقتين، كما يؤكد حرصنا الدائم على تعزيز العلاقات التجارية مع دولة الإمارات والارتقاء بها نحو آفاق جديدة تعود بالفائدة على شعبينا».

وأضاف «لقد شهدت العلاقات التجارية بين الإمارات والكويت خلال الأعوام القليلة الماضية نموا ملحوظا، الأمر الذي يعكس الجهود الحثيثة التي تبذلها القيادة الرشيدة في البلدين الشقيقين لتوسيع آفاق التعاون وتعزيز حجم التبادل التجاري غير النفطي».

وتابع أن التعاون الكويتي الإماراتي فيما يتعلق بالموانئ ليس جديدا، لكنه موجود منذ زمن، ولكن الجديد هو تسيير خط ملاحي مباشر لنقل الحاويات من ميناء خليفة الى الموانئ الكويتية بصورة مستمرة ودورية، واصفا حركة البضائع في الموانئ الكويتية بالممتازة، لافتا الى أنها تأثرت في السابق بسبب جائحة كورونا ولكن الوضع أصبح جيدا، كاشفا عن وجود مشاريع للبنية التحتية وتطوير للمراسي.

خيارات متعددة

من جهته، أعرب السفير الإماراتي د.مطر النيادي عن فخره بإطلاق هذه الخدمة الملاحية الجديدة لنقل الحاويات والتي من شأنها أن تسهم أكثر في تعزيز التبادل التجاري وتوسيع آفاق التعاون الاقتصادي بين البلدين، لافتا إلى ان تدشين هذه الخدمة الملاحية الجديدة سيوفر للقطاع الخاص في البلدين الشقيقين خيارات أكثر لنقل السلع والبضائع.

وأضاف ان إطلاق هذه الخدمة الملاحية الجديدة لنقل الحاويات من ميناء خليفة إلى ميناء الشويخ جاء انعكاسا لرؤية وتطلعات القيادة الرشيدة في البلدين الشقيقين لتعزيز التعاون الاقتصادي، وتسهيل الربط التجاري واللوجستي وتحفيز القطاع الخاص بما يعود بالفائدة والخير على البلدين الشقيقين.

دورنا ريادي

بدوره، قال الرئيس التنفيذي بالإنابة للقطاع البحري ومجموعة «سفين» مجموعة موانئ أبوظبي الكابتن عمار الشيبة إن «سفين برايد» أول سفينة لنقل حاويات، تنطلق من ميناء خليفة في دولة الإمارات لتصل إلى ميناء الشويخ في الكويت، وذلك في إطار الخدمة الملاحية الجديدة التي أطلقت مؤخرا، بالإضافة إلى الخدمة الملاحية التي أطلقناها مسبقا لشحن البضائع إلى ميناء الشويخ عبر ميناء خليفة، والتي تعكس دورنا الريادي كمزود عالمي لخدمات النقل والحلول اللوجستية الشاملة، وسعينا الدائم لإقامة شراكات تجارية قوية، وإطلاق خدمات جديدة لتطوير سبل التعاون والتكامل وتعزيز الربط التجاري.

تسهيلات في ميناء الشويخ

قال رئيس مجلس الأعمال الكويتي فراس السالم إن المستثمر الكويتي يبحث بطبيعة الحال عن الفرص، سوق الإمارات يعتبر بوابة عالمية، ونجد فيها كل التسهيلات والتشريعات لمناسبة للأنشطة الاقتصادية الجديدة، فالمرونة في القوانين الإماراتية هي ما يجذب المستثمر الكويتي والشركات الكويتية، والتعامل مع الشركات العالمية المتواجدة اليوم في سوق الإمارات هو الركيزة الثانية التي يعتمد عليها الاستثمار الكويتي الموجود اليوم في الإمارات.

وذكر أن لدينا استثمارات كقطاع خاص كويتي بأكثر من 200 مليار درهم إماراتي في الإمارات، تتركز غالبيتها في العقارات والأسهم، إضافة إلى أنشطة تجارية كبيرة، كما أن هناك شركات كويتية كبيرة تصدر إلى الإمارات المواد البتروكيماوية ووقود الطائرات إضافة إلى أمور أخرى، مشددا على أنه بالنسبة لنا، فإن سوق الإمارات استراتيجي لدولة الكويت والشركات الكويتية، والسوقان الإماراتي والكويتي يكملان بعضهما البعض من ناحية الخدمات والتشريعات العالمية والاستثمار والبنية التحتية كذلك.

وبشأن التسهيلات التي يقدمها ميناء الشويخ للمستثمرين، أشار السالم إلى أن التسهيلات التي يقدمها ميناء الشويخ تفي بالغرض، واتفاقيات مثل هذه الاتفاقية من شأنها أن تعزز من الخدمات الموجودة بربط الميناء بأكثر من ميناء إقليمي آخر، ما يعزز انسيابية مرور البضائع إلى الكويت.

وأضاف السالم: متفائلون بالحكومة والعهد الجديد في الإصلاح وتحديث القوانين، ونحن نلمس ونرى بعض الإنجازات حاليا مثل الخدمات الإلكترونية الحكومية وتطبيق «سهل» إضافة إلى الخدمات التي سهلت علينا أمورا كثيرة مع جهات حكومية كثيرة، ونتمنى المزيد ونأمل أن تكون بادرة خير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *