الحكومة الفرنسية تقاطع زيارة سموتريتش لباريس الأسبوع المقبل

مصادر بالخارجية الفرنسية تقول إنها لم تتلق بلاغا حول زيارته باريس وأنه في جميع الأحوال لا يتوقع عقد لقاءات معه* مندوبون عن الإدارة الأميركية يقاطعون مؤتمر منظمة “البوندز” بسبب مشاركة سموتريتش فيه

أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم، الإثنين، إن مندوبين عن الحكومة لن يلتقوا مع وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، بسبب مواقفه وتصريحاته العنصرية والفاشية، والذي يتوقع أن يشارك في مؤتمر يُعقد في باريس تحت رعاية “كيرن كييمت ليسرائيل” (“الصندوق الدائم لإسرائيل”)، يوم الأحد المقبل.

وقالت مصادر في وزارة الخارجية الفرنسية إنها لم تتلق بلاغا رسميا بشأن زيارة سموتريتش إلى باريس، وشددت على أنه في جميع الأحوال لا يتوقع عقد لقاء معه.

وقاطع ممثلون عن الإدارة الأميركية مؤتمر منظمة “البوندز” في واشنطن بسبب مشاركة سموتريتش فيه والذي ألقى خطابا أمام المؤتمر، أمس. وتظاهر مئات الأميركيين اليهود وإسرائيليين أمام الفندق الذي يعقد فيه المؤتمر، ورفعوا لافتات كتب فيها أن “سموتريتش يؤيد التطهير العرقي” و”لا لسموتريتش، لا للكراهية”.

وأفاد موقع صحيفة “هآرتس” الإلكتروني بأن قسما من المتظاهرين احتجوا على استمرار الاحتلال للأراضي الفلسطينية وقسم آخر تظاهر احتجاجا على خطة الحكومة الإسرائيلية لإضعاف جهاز القضاء.

ونقلت الصحيفة عن مدير عام منظمة “أميركيين من أجل سلام الآن”، هدار سوسكيند، قوله إن “الجميع يكرهون سموتريتش لأنه يجسد الجوانب الأسوأ لحكومته: الهجوم المعادي للديمقراطية على المحاكم، الالتزام بتعميث المستوطنات والتجاهل المطلق لحقوق الإنسان الفلسطيني، إضافة إلى ازدرائه لجاليات واسعة في المجتمع الإسرائيلي، مثل النساء والمثليين وتيارات يهودية غير أرثوذكسية”.

وطالب قياديون في المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة بأنه “يحظر إعطاء منبر” لسموتريتش، في أعقاب دعوته إلى “محو حوارة”، في أعقاب اعتداءات المستوطنين الإرهابية في البلدة الفلسطينية، قبل أسبوعين.

وأضافوا أن “لسموترتش ماض غني بالتصريحات العنصرية أو رهاب المثلية أو الموبوءة باستعلاء يهودي. وبالإمكان الإضافة الآن إلى هذه القائمة دعمه للعنف ضد أبرياء”.