Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

أشهر النظريّات العلميّة التي سقطت عبر التاريخ بعد إثبات خطئها

تعتبر نظريّة مركزيّة الأرض مثالًا آخر على النظريّة العلميّة الّتي ثبت خطأها، وهي الاعتقاد بأنّ الأرض كانت مركز الكون، وأنّ جميع الأجرام السماويّة الأخرى تدور حولها

النظريّات العلميّة هي جزء أساسيّ من العمليّة العلميّة، إنّها طريقة لشرح العالم الطبيعيّ، ويمكن أن تساعدنا في فهم الظواهر الّتي قد يصعب تفسيرها بطريقة أخرى. ومع ذلك، ليست كلّ النظريّات صحيحة، وقد سقط الكثير منها على مرّ السنين مع ظهور أدلّة وفهم جديدين.

من أشهر الأمثلة على النظريّة العلميّة الّتي ثبت خطأها هي نظريّة فلوجستون؛ ففي أواخر القرن السابع عشر، كان يعتقد أنّ جميع الموادّ القابلة للاحتراق تحتوي على عنصر يسمّى “فلوغستون”، وعندما تمّ حرق مادّة ما، يتمّ إطلاق هذا العنصر في الهواء، تاركًا وراءه بقايا تسمّى “كلاكس”. كانت النظريّة مقبولة لسنين حتّى أواخر القرن الثامن عشر، عندما أظهر أنطوان لافوازييه أنّ الاحتراق يحتاج إلى الأكسجين، بدلًا من إطلاق الفلوجستون، ووضع عمل لافوازيّيه الأساس للكيمياء الحديثة وفهم دور الأكسجين في الاحتراق.

وكذلك كانت عمليّة التوليد التلقائيّ التي ثبت أنّها خاطئة في القرن الثامن عشر،وتعتقد أنّ الكائنات الحيّة يمكن أن تنشأ تلقائيًّا من مادّة غير حيّة، على سبيل المثال، كان يعتقد أنّ الديدان يمكن أن تنشأ تلقائيًّا من تعفّن اللحوم، أو أنّ الفئران يمكن أن تنشأ تلقائيًّا من خليط من الحبوب والخرق المتّسخة، ومع ذلك، في القرن التاسع عشر، أجرى لويس باستير سلسلة من التجارب الّتي أظهرت أنّ الكائنات الحيّة تنشأ فقط من كائنات حيّة أخرى. كان عمل باستير حاسمًا في تطوير نظريّة الجراثيم للمرض، وساعد في إثبات أهمّيّة النظافة والصرف الصحّيّ في منع انتشار المرض.

تعتبر فكرة علم فراسة الدماغ مثالًا آخر على النظريّة العلميّة الّتي ثبت أنّها خاطئة، إذ كان علم فراسة الدماغ شائعًا في القرن التاسع عشر، وكان يرى أنّ شكل جمجمة الشخص مرتبط بقدراته العقليّة وسمات شخصيّته، ومع ذلك، في القرن العشرين، أظهر التقدّم في علم الأعصاب أنّ الدماغ كان أكثر تعقيدًا؛ ممّا كان يعتقد سابقًا، وأنّ شكل الجمجمة لم يكن مرتبطًا بالكلّيّات العقليّة أو السمات الشخصيّة، وكذلك نظريّة الأثير المضيء، والتي ثبت أنّها خاطئة كذلك في القرن التاسع عشر، وتعتقد أنّ موجات الضوء تنتقل عبر وسيط يسمّى الأثير المضيء، حيثأظهرت التجارب الّتي أجراها ألبرت ميكلسون وإدوارد مورلي أنّ الأثير المضيء غير موجود، وبدلًا من ذلك، تبيّن أنّ موجات الضوء يمكن أن تنتقل عبر الفراغ، وتمّ التخلّي عن نظريّة الأثير المضيء بعد ذلك.

وتعتبر نظريّة مركزيّة الأرض مثالًا آخر على النظريّة العلميّة الّتي ثبت خطأها، وهي الاعتقاد بأنّ الأرض كانت مركز الكون، وأنّ جميع الأجرام السماويّة الأخرى تدور حولها. استمرّت هذه النظريّة لعدّة قرون، حتّى أظهر علماء الفلك مثل نيكولاس كوبرنيكوس وجاليليو جاليلي خطأ هذه النظريّة.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *