Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

حماس تطلق صواريخ في عمق إسرائيل ردا على

انطلقت صفارات الإنذار في تل أبيب والمناطق المحيطة بها الجمعة في الوقت الذي قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها أطلقت صواريخ في عمق إسرائيل فيما وصفته بأنه رد على تزايد عدد القتلى المدنيين في حرب غزة.

وقال مسعفون إن امرأتين في تل أبيب أصيبتا بشظايا، وذلك بعد هدوء نسبي في إطلاق الصواريخ في وقت تشن القوات الإسرائيلية هجوما بريا على غزة في الأسبوع الخامس من الحرب.

وقال الجيش الإسرائيلي إن نحو 9500 صاروخ وقذيفة وطائرة مسيرة أطلقت على إسرائيل من غزة وجبهات أخرى منذ السابع من أكتوبر، أسقط منها ألفان بفضل الدفاعات الجوية المصممة لتجاهل المقذوفات التي تقع دون أضرار في مناطق مفتوحة.

وأضاف الجيش ان نحو 12% من صواريخ غزة، ومعظمها محلية الصنع، سقط داخل الأراضي الفلسطينية. وتابع: «مع دخول القوات على الأرض، حدث انخفاض كبير في عدد عمليات الإطلاق».

في الأثناء، قال رئيس قسم الشرق الأوسط بالمفوضية الأممية لحقوق الإنسان لقناة «الجزيرة»، لم نر كارثة إنسانية كهذه في التاريخ الحديث، ودعا إلى الضغط على إسرائيل للقبول بوقف إطلاق النار في غزة.

وأضاف طالبنا بوقف الحرب في غزة وليس بوقف إنساني.

من جهته، دعا المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «اونروا» فيليب لازاريني الجمعة إلى وقف «المذبحة» في قطاع غزة، قائلا: «إنها فرصتنا الأخيرة لإنقاذ ما تبقى من إنسانيتنا».

وقال في مقالة صحافية، وزعتها الأونروا كبيان، «إن الأطفال الذين قتلوا في غزة لم يكونوا (إرهابيين) أو (حيوانات بشرية) أو (أشخاصا يجب محوهم)».

وأكد فيليب لازاريني «مثلهم مثل جميع الأطفال، كانوا مفعمين بالحياة. كانت لديهم أحلام وتطلعات. وعلى هذه المذبحة أن تتوقف. إنها فرصتنا الأخيرة لإنقاذ ما تبقى من إنسانيتنا».

وأضاف «إن تسوية أحياء بأكملها بالأرض، فوق رؤوس سكانها، ليس هو الحل للجرائم الفظيعة التي ترتكبها حماس. بل، على العكس من ذلك، إنها ستفتح فصلا مظلما جدا في تاريخ المنطقة».

وأشار إلى أن المحكمة الجنائية الدولية تتمتع بالاختصاص، «وعليها التحقيق في الأدلة المتعلقة بجرائم الحرب المزعومة والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية من كلا الجانبين والفصل فيها، ومحاسبة المسؤولين عن أفعالهم».

وقال «بالنسبة للعديد من الفلسطينيين والخبراء في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، يذكرنا هذا النزوح بالتهجير الأصلي لنحو 750 ألف شخص من مدنهم وقراهم في عام 1948، النكبة».

وقال: «هذا الأسبوع، لم يخجل العديد من السياسيين الإسرائيليين من الدعوة إلى نكبة أخرى، وهذا شيء يمس وترا حساسا في المنطقة».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *