Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

الكرملين يفتح تحقيقا في دعوة زعيم فاغنر

أعلنت موسكو أنّه “تمّ إطلاع” الرئيس فلاديمير بوتين على مزاعم قائد مجموعة “فاغنر” الذي اتّهم الجيش الروسي بشنّ قصف صاروخي على مواقع خلفية لعناصره في أوكرانيا مما أسفر عن مقتل عدد كبير منهم، مؤكّدة أنّ “الإجراءات اللازمة” يتمّ اتّخاذها حالياً.
وقال المتحدّث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف بحسب ما نقلت عنه وكالات الأنباء الروسية إنّه “تمّ إطلاع الرئيس بوتين على كلّ الأحداث المحيطة (بقائد فاغنر يفغيني) بريغوجين. يجري حالياً اتّخاذ الإجراءات اللازمة”.
واشار الى ان الكرملين فتح تحقيقا في دعوة زعيم فاغنر الى “تمرد مسلح”.
بدوره أكّد الجيش الروسي أنّه لم يقصف مواقع لمجموعة فاغنر، نافياً بذلك اتّهامات وجّهها قائد المجموعة يفغيني بريغوجين إلى وزير الدفاع سيرغي شويغو وأخرجت إلى العلن حجم التوتّرات العميقة في صفوف قوات الكرملين في أوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إنّ “الرسائل ومقاطع الفيديو التي نشرها ي. بريغوجين على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن ضربات مفترضة ”شنّتها وزارة الدفاع الروسية على قواعد خلفية لمجموعة فاغنر” شبه العسكرية، لا تتّفق مع الواقع وتشكّل استفزازاً”.
ودعا قائد مجموعة “فاغنر” شبه العسكرية الروسية إلى تمرّد مسلّح ضدّ قيادة الجيش بعدما اتّهمها بقصف معسكرات لقواته في الخطوط الخلفية في أوكرانيا ممّا أسفر عن مقتل عدد “هائل” من عناصره.
وبنبرة ملؤها الغضب، قال يفغيني بريغوجين في رسالة صوتية نشرها مكتبه “لقد شنّوا ضربات، ضربات صاروخية، على معسكراتنا الخلفية. لقد قُتل عدد هائل من مقاتلينا”.
وتوعّد بريغوجين بـ”الردّ” على هذا القصف .
وأضاف أنّ “هيئة قيادة مجموعة فاغنر قرّرت أنّه ينبغي إيقاف أولئك الذين يتحمّلون المسؤولية العسكرية في البلاد”، مؤكّداً أنّ وزير الدفاع سيتمّ “إيقافه”.
كما دعا بريغوجين الجيش إلى عدم “مقاومة” قواته.
وقال إنّ عديد مقاتليه يبلغ 25 ألف عنصر، داعياً الروس ولا سيّما عناصر الجيش للانضمام إلى صفوف مقاتليه.
وقال “هناك 25 ألف منّا وسوف نحدّد سبب انتشار الفوضى في البلاد … احتياطنا الاستراتيجي هو الجيش بأسره والبلد بأسره”، مبدياً ترحيبه “بكلّ من يريد الانضمام إلينا” من أجل “إنهاء الفوضى”.
ونفى قائد “فاغنر” أن يكون بصدد تنفيذ “انقلاب عسكري”، مؤكّداً أنّه يريد قيادة “مسيرة من أجل العدالة”.
وقال “هذا ليس انقلاباً عسكرياً، بل مسيرة من أجل العدالة. ما نفعله ليس لإعاقة القوات المسلحة”.
من جهة اخرى، أرجعت القيادة السياسية في كييف التقدم البطيء للهجوم المضاد الأوكراني حتى الآن، إلى تردد الغرب
في إمداده بالسلاح.
وقال مستشار مكتب الرئاسة الأوكراني، ميخايلو بودولياك على تويتر إن
“الوقت الضائع في إقناع شركائنا لتوفير الأسلحة الضرورية انعكس في
التحصينات الروسية المحددة التي جرى بناؤها في هذه الفترة”.

وذكر أن الروس قاموا بالحفر بشكل أعمق، ووضعوا نظاما لحقول الألغام خلال
فترة الانتظار.

وقال إن اختراق الخطوط الأمامية الروسية يتطلب الآن “نهجا معقولا
ومتوازنا”.

وأضاف أن “حياة أي جندي هي أهم قيمة لأوكرانيا اليوم. وتركز القيادة
العسكرية على العلوم والاستخبارات العسكرية ، وليس على المشجعين في
المدرجات”.

كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قال في الآونة الأخيرة إن
الهجوم المضاد لبلاده ليس كـ “فيلم من أفلام هوليوود”.

وردد بودولياك هذه التصريحات قائلا: “الحرب الحقيقية ليست فيلما من
أفلام هوليود”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *