Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

إذا أراد الإنسان معرفة مقامه لدى الله عليه فعل ذلك

قال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف، إن أهل الله كانوا يقولون إن الطريق إلى الله يكون بعدد أنفاس الخلائق، فلكل انسان باب إلى الله قد يجد نفسه فيه، موضحًا أن العلماء كانوا يقولون أن لله أبواب خفية لا يلتفت إليه الكثير من الناس، والقرآن الكريم جاء محملا بمستويات من الهداية على حسب استعداد كل انسان.

وأضاف “الأزهري”، خلال حواره ببرنامج مملكة الدراويش  المذاع عبر فضائية “الحياة”، اليوم الأحد، أن السير إلى الله مستويات ومراتب والكمال فيها لا يتناهى والباب مفتوح دائمًا وكل إنسان له نصيب منه بقدر ما لديه من الاستعداد والله هو المقصود، متابعا:” الله هو الغاية والهدف ووجدنا في الكون ليكون رحلة وسير إلى الله”.
وأوضح، أن كل من سلك الطريق إلى الله وحضر مجلس الذكر والحضرة، ينبغي ألا ينفك عن الأدب بأي حال من الأحوال، وكما قال الشاعر ليس التصوفُ لبسَ الصوفِ ترقعُهُ ولا بكاؤك إن غنى المُغنُّون ولا صياحٌ ولا رقصٌ ولا طربٌ ولا ارتعاشٌ كأن قد صرتَ مجنونا”، مشيرًا إلى أن من سلك طريقًا إلى الله ولم تتنور بصيرته فليس بسالك، محذرا من أن نُفتن بشيء يفتحه الله لنا من كرامة أو رؤية أو انكشاف وعلينا أن نجعله حال بيننا وبين الله.

وتابع مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف، أن الفتوحات من الله تكون لكل مريد صادق كثير الطرق على الباب، لأن السير إلى الله يكون بالهمم التي يحملها الناس وليس بسير القدم، مشيرًا إلى أنه إذا أراد الإنسان معرفة مقامه لدى الله سبحانه وتعالى فعليه أن يبحث في أي طريق أقامه، هل هو طريق الحفاظ على الفرائض وعمل الخير أم طريق الخلاف والخناقات.
 وأكد على أن الطريق إلي الله ليس فيه سكون ولكنه سير دائم من أجل أن يظل الإنسان مُنكسر وعبد طامع في الأكمل  والأفضل.


المصدر: بوابة الفجر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *