أعلنت إسرائيل مقتل أحد جنودها وإصابة مستوطن واحد على الأقل في إطلاق نار نفذه فلسطيني قرب مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة وذلك ردا على العملية العسكرية الاسرائيلية الأخيرة في جنين ومخيمها.
وذكرت هيئة البث العامة الإسرائيلية أن المهاجم فتح النار على أحد أفراد قوات الأمن الإسرائيلية قرب مستوطنة كدوميم في شمال الضفة الغربية، حيث قتل رجل أمن وأصاب مستوطنا، قبل أن تقتله القوات الإسرائيلية.
وأوضح جيش الاحتلال في بيان أن المهاجم تم «تحييده».
وجاء الهجوم بعد أن نفذت إسرائيل على مدى يومين أكبر عملية عسكرية لها منذ عقدين في جنين شمال الضفة، والتي أسفرت عن مقتل 12 فلسطينيا.
وأشادت حركة «حماس» بإطلاق النار الذي نفذه عضو جناحها العسكري «كتائب القسام»، مشيرة إلى انه «رد على عملية جنين».
وقال المتحدث باسم الحركة عبداللطيف القانوع «نشيد بعملية إطلاق النار ضد قوة صهيونية شرقي قلقيلية والتي تأتي في إطار عمليات الرد المتواصل على عدوان الاحتلال على جنين وجرائمه المستمرة بحق شعبنا».
من جهة أخرى، برأت المحكمة المركزية في القدس ضابط شرطة قتل فلسطينيا أعزل مصابا بالتوحد في البلدة القديمة. وقتل الشاب الفلسطيني المصاب بالتوحد إياد حلاق (32 عاما) برصاصة في مايو 2020 عندما كان في طريقه إلى مدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة في القدس الشرقية المحتلة، بعد أن ظن الضباط خطأ أنه مهاجم مسلح.
وأعلنت المحكمة المركزية أمس أن المتهم «بُرّئ» من تهمة «القتل المتهور».
ورأت أن الضابط الذي تتم محاكمته «أخطأ في اعتقاده أنه يتعامل مع إرهابي مسلح شكل خطرا حقيقيا»، مشيرة الى أن الضابط أبدى «ندمه» على هذا الخطأ. وأوضحت المحكمة في قرارها أن حلاق أثار شبهة الضباط عندما اقترب من موقع لحرس الحدود قرب البلدة القديمة في القدس.
وأضافت أن الضباط اقتربوا من إياد وصرخوا فيه ليتوقف ما دفعه للهرب، وانضم الضابط المدعى عليه للمطاردة بينما أطلق آخر النار عليه في ساقه، ثم وقف حلاق وأشار باتجاه امرأة يعرفها كانت قد اقتربت من الموقع، ما دفع الضابط إلى اطلاق رصاصة في الصدر أدت إلى قتله.
