Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

كوريا الشمالية تطلق عددا من صواريخ كروز في

 أطلقت كوريا الشمالية أمس «عددا من صواريخ كروز» باتجاه البحر الأصفر بين الصين وشبه الجزيرة الكورية، وفق ما أعلنت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية، لكنها تلتزم الصمت بشأن الجندي الأميركي الذي فر الثلاثاء من الجنوب ودخل أراضيها.

وأفادت الهيئة، حسبما نقلت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية على نشرتها باللغة الإنجليزية، بأن سلطات الاستخبارات الكورية الجنوبية والأميركية تحلل عمليات الإطلاق لمعرفة المزيد عن نوع الصواريخ التي تم إطلاقها وتفاصيل أخرى.

وقالت هيئة الأركان «عزز جيشنا المراقبة واليقظة بينما يتعاون عن كثب مع الولايات المتحدة ويحافظ على حالة استعداد صارمة»، مضيفة أنها تراقب عن قرب أنشطة إضافية من جانب كوريا الشمالية.

وجرت عمليات إطلاق الصواريخ أمس الأول حسب المصدر نفسه، وجاءت بعد ثلاثة أيام على إطلاق كوريا الشمالية صاروخين باليستيين في بحر اليابان وسط تصاعد التوتر في شبه الجزيرة.

وذكرت هيئة الأركان أن «الاستخبارات الكورية الجنوبية والأميركية تقيم عملية الإطلاق وتراقب في الوقت نفسه مؤشرات لأي أنشطة إضافية».

ويأتي إطلاق الصواريخ الأخيرة بينما دخل الجندي الأميركي تريفيس كينغ إلى كوريا الشمالية من الجنوب الثلاثاء، وقد يكون محتجزا لدى سلطات بيونغ يانغ، حسب الجيش الأميركي.

وكان يفترض بالجندي، الذي أمضى عقوبة بالسجن في كوريا الجنوبية بتهمة اعتداء، أن يعود إلى الولايات المتحدة ليواجه عقوبات تأديبية.

من جهة أخرى، طلب سفراء عدد من الدول في الأمم المتحدة «مساعدة» الصين في مسألة كوريا الشمالية.

وفي رسالة بحسب «فرانس برس»، طلبت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي واليابان ودول أخرى «مساعدة» الصين لمنع كوريا الشمالية من استخدام المياه الإقليمية الصينية للالتفاف على عقوبات الأمم المتحدة.

في هذه الرسالة، طلب سفراء تلك الدول لدى الأمم المتحدة «مساعدة» نظيرهم الصيني تشانغ جون «لوقف الأنشطة البحرية (لكوريا الشمالية) التي تسعى إلى الإفلات من العقوبات المفروضة بموجب قرارات مجلس الأمن» الدولي.

ووقع الرسالة كل من سفراء أستراليا وكندا وفرنسا والاتحاد الأوروبي وألمانيا وإيطاليا واليابان ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية والمملكة المتحدة والولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.

وقال السفراء إنهم يشعرون «خصوصا بقلق إزاء الوجود المتكرر لناقلات نفط تستخدم مياهكم الوطنية في خليج سانشا ملاذا لتسهيل تجارتها من المنتجات البترولية» المشمولة بالعقوبات باتجاه كوريا الشمالية.

وأشارت الرسالة إلى أنه سيتم أيضا إرسال صور أقمار اصطناعية تظهر أن «هذه الممارسات استمرت» عامي 2022 و2023.

وقال الموقعون «نكرر للصين طلبنا السابق تفتيش السفن بحثا عن أدلة على الاتجار غير المشروع بالنفط»، و«طرد» تلك السفن من مياهها «في أقرب وقت» إذا عادت إلى خليج سانشا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *