Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

بلينكن يعود إلى الشرق الأوسط في الأيام

أعلن مسؤول أميركي أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن سيعود إلى الشرق الأوسط «في الأيام المقبلة»، فيما تتكثف المفاوضات حول اقتراح هدنة جديدة في الحرب الدائرة بين اسرائيل وحركة «حماس».

وقال المسؤول، الذي رفض الكشف عن اسمه لوكالة «فرانس برس»، إن بلينكن سيعود إلى المنطقة «في الأيام المقبلة»، من دون تحديد وجهته أو مواعيد رحلته.

من جهة أخرى، شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) تمثل «العمود الفقري» للمساعدات في غزة، بعدما علقت عدة دول تمويلها اثر اتهام إسرائيل 12 من موظفيها بالضلوع في هجمات 7 أكتوبر الماضي.

وقال غوتيريش للجنة تابعة للأمم المتحدة تعنى بحقوق الفلسطينيين «التقيت مانحين للإصغاء إلى مخاوفهم وتحديد الخطوات التي نقوم بها للتعامل معها.. «أونروا» هي العمود الفقري للاستجابة الإنسانية في غزة بأكملها».

وأكدت وكالات أممية في بيان مشترك بوقت سابق، أن تعليق تمويل «أونروا» هو «أمر خطير وقد يؤدي إلى انهيار النظام الإنساني في غزة».

من جهتها، اعتبرت وكالة «أونروا»، أن إجراء تحقيق مستقل في اتهامات لعاملين فيها بالضلوع في هجوم «حماس» على إسرائيل أمر «مهم للغاية»، محذرة من «أثر كارثي» لوقف تمويل الوكالة.

وقالت المتحدثة باسم الوكالة تمارا الرفاعي لـ «فرانس برس» في الأردن «من المهم للغاية بالنسبة لنا أن نجري تحقيقا مستقلا في هذه الأمور المحددة، بالحالات الفردية التي لفتت إسرائيل انتباهنا إليها».

وأضافت «لدينا 33 ألف موظف، جميعهم تقريبا يعملون بجدية وهم ملتزمون جدا، ويعملون في الوكالة لسنوات طويلة».

وأشارت الرفاعي إلى أن «أونروا» تسلمت «ادعاءات من الحكومة الإسرائيلية بشأن 12 اسما من موظفينا في غزة، وكان علينا التحقق من هذه الأسماء في سجلاتنا التي تضم 13000 موظف في قطاع غزة وتمكنا من مطابقة ثمانية من هذه الأسماء».

وقالت الرفاعي إن «أونروا» تتعامل «بجدية تامة مع مهنية موظفيها» ولديها معايير صارمة للتوظيف، كما أنها «تشارك أسماء موظفيها في القدس وفي غزة مع الحكومة الإسرائيلية مرة واحدة في السنة»، وتفعل ذلك مع حكومات الأردن ولبنان وسورية حيث تعمل أيضا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *