Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

وزراء خارجية عرب يؤكدون لماكرون رفض بلادهم سيطرة الاحتلال على معبر رفح

أكدوا “رفضهم التام لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، ومنع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة للقطاع”…

وزراء خارجية عرب يؤكدون لماكرون رفض بلادهم سيطرة الاحتلال على معبر رفح

معبر رفح بعد احتلاله من الجيش الإسرائيلي (Getty images)

أكد وزراء عرب، الجمعة، رفض بلدانهم سيطرة الاحتلال إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، خلال لقائهم بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وجاء ذلك خلال استقبال ماكرون، أعضاء اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية بالتحرك الدولي لوقف الحرب على غزة، بحسب بيان للخارجية السعودية.

وترأس الوفد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، بحضور نظرائه في قطر محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، ومصر سامح شكري، والأردن أيمن الصفدي.

وبحث أعضاء اللجنة الوزارية مع الرئيس الفرنسي، “تطورات الأوضاع الخطيرة التي يشهدها قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر والمتواصل”.

وأكدوا “رفضهم التام لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، ومنع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة للقطاع”.

وفي 7 أيار/ مايو الجاري، سيطرت إسرائيل على الجانب الفلسطيني مع معبر رفح الحدودي مع مصر، وردت القاهرة برفض التنسيق مع تل أبيب بشأن المعبر، واتهامها بالتسبب في كارثة إنسانية بالقطاع.

وفي وقت سابق الجمعة، اتفق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع نظيره الأمريكي جو بايدن، خلال اتصال هاتفي، على “تسليم مساعدات إلى الأمم المتحدة في معبر كرم أبو سالم (يربط غزة بالجانب الإسرائيلي) بصورة مؤقتة، لحين التوصل إلى آلية قانونية لإعادة تشغيل معبر رفح جنوبي قطاع غزة من الجانب الفلسطيني”، وفق بيان للرئاسة المصرية.

وخلال اللقاء مع ماكرون، أكد أعضاء اللجنة الوزارية، أيضًا، على “ضرورة تكثيف الجهود الدولية الرامية إلى الوقف الفوري والتام لإطلاق النار في القطاع، وبما يضمن حماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء القطاع”.

وشدد أعضاء اللجنة على “أهمية تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.

ولفتوا إلى “أهمية الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية وخاصةً الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن، ليتمكن الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة وليتحقق السلام الشامل والعادل للجميع”.

والأربعاء، أعلنت إيرلندا وإسبانيا والنرويج الاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية، فيما كشفت دول أخرى مثل سلوفينيا ومالطا استعدادها للقيام بالخطوة ذاتها.

كما جدد أعضاء اللجنة الوزارية مطالبتهم لـ”المجتمع الدولي بضرورة محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على الانتهاكات والممارسات المخالفة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”.

في سياق متصل، قال متحدث الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، في تدوينه عبر منصة “إكس”، إن اللقاء مع ماكرون “بحث التحركات الكفيلة بوقف الحرب الإسرائيلية ضد غزة، ونفاذ المساعدات بشكل كامل ودون عوائق، وسبل الدفع بالمسار السياسي، ودعم تنفيذ حل الدولتين”.

واللجنة الوزارية شُكلت في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، بقرار من القمة العربية الاسلامية الاستثنائية التي استضافتها العاصمة السعودية الرياض آنذاك لبحث العدوان الإسرائيلي على غزة.

وقامت اللجنة، منذ ذلك الحين، بعدة جولات في عواصم دول كبرى منها الصين؛ بغرض حشد الدعم الدولي من أجل وقف الحرب على غزة. وتعد باريس المحطة رقم 11 لها.

وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة، التي بدأت في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أكثر من 116 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل تطالبها بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، و”تحسين الوضع الإنساني” بغزة.​


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *