Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

قتيل بجريمة إطلاق نار قرب كفر قاسم

جريمة قتل قرب كفر قاسم ترفع حصيلة ضحايا إطلاق النار الذي شهدته البلدات العربية اليوم، الخميس، إلى 6 قتلى (من بينهم 5 في يافة الناصرة)، بالإضافة إلى 3 إصابات بحالة خطيرة، إحداها لطفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات.

من موقع الجريمة في المثلث الجنوبي

قتل شخص وأصيب آخر، مساء اليوم، الخميس، في جريمة إطلاق نار ارتكبت قرب مدينة كفر قاسم، في منطقة المثلث الجنوبي.

وعُلم أن الجناة استهدفوا مركبة الضحية بإطلاق نار خلال سفرها على شارع رقم 444 عند تقاطع قاسم، ما أسفر عن وقوع حادث طرق.

وأفادت مصادر محلية بأن ضحية القتل هو الشاب سليم عمر طه وهو في الثلاثينات من عمره من سكان بلدة جلجولية المجاورة. ولم تعرف خلفية الجريمة بعد.

وذكرت الطواقم الطبية أنها عملت على تقديم الإسعافات الأولية لمصاب تعرض لإطلاق النار، وأوضحت أنه فاقد للوعي وحالته حرجة.

وأقرت الطواقم الطبية لاحقا وفاة المصاب متأثرا بجراحه.

كما قدمت الطواقم الطبية الإسعافات لمصاب آخر (33 عاما) تعرض لإطلاق نار وحالته “متوسطة الخطورة”.

كما قُدمت الإسعافات لمصابة (46 عاما) حالتها طفيفة، وأفادت مصادر محلية بأنها أصيبت من جراء حادث الطرق الذي نتج عن إطلاق النار.

وأعلنت الشرطة وصول قواتها إلى موقع الجريمة على شارع رقم 444 قرب كفر قاسم، والشروع بعمليات البحث والتمشيط في المنطقة، في محاولة للعثول على مشتبه بهم.

الشرطة “تُقيّم الوضع”

وفي بيان لاحق، قال المفتش العام للشرطة، يعقوب شبتاي، إنه أجرى تقييما خاصا للوضع بحضور قيادة جهاز الشرطة وأجهزة الأمن الأخرى، “في ظل الأحداث الصعبة التي وقعت مساء الخميس في يافة الناصرة وكفر كنا وكفر قاسم”.

وقال إنه قرر تكليف وحدة لاهف 433 بالتحقيق في جريمة يافة الناصرة “تخصيص جميع الموارد اللازمة لتقديم المتورطين إلى العدالة”، على حد تعبيره. وأكد على “تركيز الجهود وزيادة الوجود والظهور وتعزيز القوات الخاصة والأدوات اللازمة”.

وتأتي الجريمة بعد ساعات قليلة من جريمة إطلاق نار في يافة الناصرة، أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص، وجريمة أخرى في كفر كنا أسفرت عن إصابة طفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات ووالدها، بجروح خطيرة، وإصابة ثالث في أم الفحم.

كما تأتي الجريمة في ظل تقاعس الشرطة عن القيام بعملها في مكافحة الجريمة ومواجهة عصابات الإجرام وإلقاء القبض على الجناة، وسط مؤشرات على تواطؤ أجهزة الأمن الإسرائيلية مع منظمات الإجرام.

وفي أعقاب الجريمة قرب كفر قاسم، ارتفع عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري إلى 92 قتيلا، بينهم 6 نساء وطفلان.

وتعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب في ظل تقاعس الشرطة عن القيام بدورها، حيث بات يعتقد منفذو إطلاق النار أن كل شيء مباح بالنسبة لهم.

ومعظم الجرائم التي تشهدها البلدات العربية، مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.

وفي وقت سابق، اليوم، أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن حكومته تعتزم اتخاذ قرار بإشراك الشاباك في جهود مكافحة الجريمة في المجتمع العربي.

وقال نتنياهو، في بيان مصور، “لقد صدمت من جريمة القتل المروعة بالقرب من الناصرة، نحن عازمون على وقف هذه السلسلة من أعمال القتل”.

من جانبه، شدد وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، على ضرورة “دخول الشاباك” للبلدات العربية للمشاركة في عمليات الشرطة لمكافحة الجريمة.

كما أكد على ضرورة “تشكيل الحرس القومي في أقرب وقت ممكن”، ورجح أن يتم ذلك “في غضون أشهر قليلة”، معتبرا أن ذلك ما يتطلبه “أمر الساعة” لمواجهة الجريمة المستشرية في المجتمع العربي.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *