أدان الاتحاد العام للصحفيين العرب المجازر الصهيونية البربرية البشعة التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة، وقد دخل العدوان الإسرائيلي على غزة شهره الثالث بمزيد من المجازر في مختلف مناطق القطاع، والتي خلفت وراءها أكثر من 16 ألف شهيد غالبيتهم من النساء والأطفال.
وقال الاتحاد في بيان: «كان من نتيجة هذا العدوان الغاشم في تلك الفترة أكثر من 350 جريمة بحق الصحافيين في حرب الإبادة منهم أكثر من 105 صحافيين وصحافيات بين شهيد ومفقود وأسير وأكثر من 80 صحافيا على الأقل أصيبوا بجروح في قطاع غزة وقصف منازل عائلات 60 صحافيا و63 مقرا إعلاميا دمرها الاحتلال في قطاع غزة و25 إذاعة محلية أغلقها الاحتلال في غزة والضفة. ولفت إلى أن الاحتلال قتل من الصحافيين الفلسطينيين خلال 60 يوما ما يوازي 120% مما قتله منهم خلال 23 عاما و3 أضعاف ممن قتلوا من الصحافيين في كل أنحاء العالم منذ بداية العام الحالي».
واستنكر الاتحاد تصريحات الناطق باسم الخارجية الأميركية حول عدم وجود دلائل على تعمد الاحتلال استهداف الصحافيين والمدنيين خلال هذه الحرب الوحشية على غزة، معتبرا أنها تشكل دليلا إضافيا على الشراكة الأميركية الكاملة في الجريمة المستمرة ضد الشعب الفلسطيني والصحافيين الفلسطينيين، وهي محاولة لتمرير رواية الاحتلال الكاذبة التي تفندها الدلائل ووقائع الميدان، لكي لا تتم محاسبة ومحاكمة القتلة المجرمين الإسرائيليين للصحافيين الفلسطينيين في المحكمة الجنائية الدولية.
وجدد الاتحاد العام للصحفيين العرب مطالبة كل الحكومات العربية ومنظمات المجتمع المدني والاتحادات الدولية والعربية المهنية بسرعة التحرك لوقف هذا العدوان الصهيوني وضرورة كسر الحصار على غزة فورا ومد الشعب الفلسطيني هناك بالمستلزمات الضرورية ومتطلبات الحياة الوجودية.
