Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

منافس أردوغان يتعهد بطرد 10 ملايين لاجئ حال

 تعهد كمال كليتشدار أوغلو، منافس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية، بطرد من قال انهم 10 ملايين لاجئ يقيمون في بلاده في حال فوزه بالرئاسة في الدورة الثانية المقررة في 28 الجاري.

وفي محاولة لكسب ود اليمين القومي المتشدد الذي اثبت حضوره في الجولة الأولى الأحد الماضي، وبعد النتائج المخيبة، شدد كليتشدار أوغلو مرشح الطاولة السداسية نبرته بخصوص اللاجئين، وقال في خطاب أمام أعضاء حزبه: «أردوغان، لم تقم بحماية الحدود وشرف البلاد.. أدخلت عمدا أكثر من 10 ملايين لاجئ إلى هذا البلد.. فور وصولي إلى السلطة، سأعيد كل اللاجئين إلى بلدهم». وتستضيف تركيا بالفعل أكبر عدد من اللاجئين والمهاجرين في العالم، لكن التقديرات الرسمية تشير إلى ان عددهم يبلغ خمسة ملايين خلال العقد الأخير، وهو أقل بكثير من الرقم الذي أورده زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض. وأضاف كليتشدار أوغلو: «أعلن هنا أنني سأعيد جميع اللاجئين إلى بلادهم بمجرد انتخابي رئيسا».

وحصل كليتشدار أوغلو، مرشح تحالف المعارضة المؤلف من ستة أحزاب، على تأييد نحو 45% من الناخبين في الجولة الأولى من انتخابات رئاسة تركيا يوم الأحد بينما حصل أردوغان على 49.5%، وهو أقل بقليل من الأغلبية اللازمة لتجنب جولة إعادة.

وجاءت تصريحات لكليتشدار أوغلو وسط ترقب لتوجهات سنان أوغان، الذي حل ثالثا في السباق الرئاسي، بخصوص المرشح الذي سيدعمه في جولة الإعادة بعد ان حقق نتيجة مفاجئة بحصوله على 5% من الأصوات تعتبر كافية لترجيح كفة أي من الطرفين.

وقال أوغان: إن الأداء القوي للقوميين في هذه الانتخابات من المرجح أن يدفع بسياسة الحكومة التركية إلى اليمين أكثر في السنوات المقبلة خاصة عندما يتعلق الأمر بالأكراد واللاجئين السوريين في البلاد.

في المقابل، تسعى الحكومة التركية لإيجاد حل وسط، لمشكلة اللاجئين، وقال وزير الداخلية سليمان صويلو أمس، إن تركيا أعادت حتى الآن أكثر من نصف مليون سوري.

وأضاف: «لن نحول تركيا إلى مستودع للاجئين ولم نفعل ذلك حتى الآن. لكن السوريين أشقاء لنا».

وتابع: «لا يمكننا إرسالهم إلى الموت. ولم نقم بذلك. لا يريد طيب أردوغان أن يتم تذكره على أنه الزعيم الذي أرسل السوريين إلى الموت».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *