Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

إكواس ترسل وفدا للتفاوض مع انقلابيي النيجر

أكدت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إكواس) خلال اجتماع لوزراء دفاع ورؤساء أركان في الدول الأعضاء في أبوجا ان التدخل العسكري في النيجر سيكون «الخيار الأخير» الذي ستطرحه المجموعة لاستعادة النظام الدستوري هناك، لكن يجب «الاستعداد لهذا الاحتمال».

وقال مفوض «إكواس» المكلف الشؤون السياسية والأمن عبدالفتاح موسى ان «الخيار العسكري هو الخيار الأخير المطروح، لكن يجب أن نكون مستعدين لهذا الاحتمال».

وأشار موسى إلى وصول وفد رفيع المستوى ممثل لـ (إكواس) الى النيجر بقيادة الرئيس النيجيري السابق الجنرال عبد السلام أبو بكر بهدف التفاوض مع قادة الانقلاب العسكري.

من جهتها، أوقفت نيجيريا مد النيجر بالكهرباء تماشيا مع العقوبات التي قررتها الدول المجاورة في غرب أفريقيا بعد الانقلاب على ما أفاد مصدر قريب من إدارة شركة الكهرباء في النيجر وكالة فرانس برس.

وأوضح المصدر: «فصلت نيجيريا منذ الثلاثاء خط التوتر العالي الذي ينقل الكهرباء إلى النيجر».

وتعتمد النيجر في استهلاك الكهرباء على نيجيريا بنسبة 70%. وقد فرضت عقوبات دولية على نيامي بعدما أطاح انقلابيون الرئيس المنتخب ديموقراطيا محمد بازوم قبل أسبوع.

جاء هذه التطورات، فيما أعلنت النيجر أنها أعادت فتح حدودها مع عدة دول مجاورة بعد أسبوع من انقلاب نددت به قوى أجنبية وأثار مخاوف من نشوب صراع أوسع في منطقة الساحل بغرب أفريقيا.

وقال متحدث باسم المجلس العسكري عبر التلفزيون الرسمي: «أعدنا فتح الحدود البرية والجوية مع الجزائر وبوركينا فاسو ومالي وليبيا وتشاد اعتبارا من الأول من أغسطس 2023».

وفي هذه الأثناء، وصل الجنرال ساليفو مودي، أحد أبرز المشاركين في انقلاب النيجر، إلى مالي التي أبدى قادتها العسكريون تضامنهم مع نظرائهم النيجيريين في مواجهة الضغوط الدولية، وفق ما أعلن مسؤولان.

وتأتي هذه الزيارة فيما يواجه العسكريون الانقلابيون في النيجر ضغوطا من المجتمع الدولي وتهديدا باحتمال استخدام القوة من الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا إذا لم يعيدوا الرئيس المخلوع محمد بازوم إلى منصبه بحلول الأحد المقبل.

وبالتزامن بدأت دول أوروبية إجلاء مواطنيها من النيجر بعدما قالت مالي وبوركينا فاسو، اللتان يحكمهما مجلسان عسكريان أيضا، إنهما ستعدان أي تدخل إقليمي في النيجر إعلان حرب وستهبان للدفاع عنها.

وهبطت أولى الطائرات العسكرية التي تحمل مواطنين معظمهم أوروبيون تم إجلاؤهم من النيجر في باريس وروما.

وقال مواطن فرنسي من المجموعة التي أجلتها السلطات، قدم نفسه باسم تشارل، لتلفزيون «رويترز»: «كان من الممكن أن تسوء الأوضاع، لكن لايزال من الجيد العودة إلى هنا».

وأضاف: «سنرى كيف ستتطور الأمور هناك في الأيام والأسابيع المقبلة. بالنسبة لنا، الذين نهتم بالأمر كثيرا، سنراقب هذا عن كثب».

وهذه أول عملية إجلاء واسعة النطاق تقوم بها باريس في منطقة الساحل غربي أفريقيا، حيث تزايدت الانقلابات منذ عام 2020.

من جانبه، قال وزير الدفاع الألماني إنه لا قلق بشأن سلامة الجنود الألمان، فيما طالب وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني باستبعاد أي تدخل عسكري غربي لاستعادة الديموقراطية في النيجر لأنه سوف «ينظر إليه على أنه استعمار جديد».

وأعلنت روما وصول نحو مائة شخص بينهم إيطاليون، بعدما أجلتهم السلطات لأسباب أمنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *