إصابة خطيرة بإطلاق نار في اللد

أسفر إطلاق نار ارتُكب في مدينة اللد، مساء الثلاثاء، عن إصابة رجل بجراح خطيرة؛ في جريمة إطلاق نار هي الثانية في المدينة خلال يوم واحد؛ أسفرتا معا عن إصابة 4 أشخاص بجراح.

أُصيب رجل يبلغ من العمر 42 عاما، بجراح خطيرة، من جرّاء تعرّضه لإطلاق نار في جريمة ارتُكبت، في وقت متأخر من مساء، الخميس.

وأفاد طاقم طبيّ وصل إلى مكان إطلاق النار، بأن المصاب، أُحيل إلى عيادة في المدينة، قبل أن يقدّم له الطاقم، الإسعافات الأولية، ونقله إلى المشفى، لاستكمال تلقّي العلاج.

ولفت في بيان إلى أن المضاب نُقل للمشفى، “فيما كانت حالته خطيرة، ومصابا بجراح اخترقت”” جسده.

وفتحت الشرطة ملفا للتحقيق في ملابسات الجريمة، من دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به.

وتأتي جريمة إطلاق النار، الخميس، بعد يوم من إصابة 3 أشخاص بجروح وصفت حالة أحدهم بالخطيرة، من جراء تعرضهم لإطلاق نار في حي المحطة في المدينة، الأربعاء.

وأطلق جناة النار على مركبة أجرة، ما أسفر عن إصابة 3 أشخاص كانوا بداخلها. وقدم طاقم طبي من “نجمة داود الحمراء” العلاجات الأولية للمصابين، إذ وصفت حالة أحدهم (39 عاما) بالخطيرة، بينما المصابان الآخران أحدهما في الثلاثينيات من عمره والأخير في الستينيات من عمره، وصفت حالتيهما بالمتوسطة.

وقُتل وليد صبحي ناطور، وهو في الخمسينات من عمره، فجر الخميس، إثر تعرضه لإطلاق نار في مدينة قلنسوة في منطقة المثلث الجنوبي.

ومع جريمة القتل في قلنسوة فجر اليوم الخميس، بلغ عدد القتلى في المجتمع العربي 108 قتلى خلال النصف الأول من العام الحالي، ليقترب من حصيلة سجلت على مدار سنوات كاملة سابقة، إذ بلغت حصيلة ضحايا العام الماضي 109 قتلى، بينما جرى توثيق أكثر من 111 جريمة قتل في العام 2021.

ويأتي استفحال الجريمة بالبلدات العربية في ظل تقاعس الشرطة عن القيام بعملها في مكافحة الجريمة ومواجهة عصابات الإجرام وإلقاء القبض على الجناة، وسط مؤشرات على تواطؤ أجهزة الأمن الإسرائيلية مع منظمات الإجرام.