الفن والفنانين

زينة أشرف عبدالباقي تنتهي من أولى تجاربها الإخراجية “مين يصدق”


11:18 م


الإثنين 02 أكتوبر 2023

كتبت منى الموجي:

بعد 3 أسابيع من التصوير ما بين شوارع القاهرة والعين السخنة، أعلنت المخرجة زينة عبدالباقي عن انتهاء تصوير فيلمها الروائي الأول “مين يصدق” بعد رحلة طويلة ما بين الكتابة والتصوير استمرت لما يقرب من عامين.

وتبدأ زينة مرحلة جديدة مع فيلمها للتجهيز لعرضه، خاصة وأن الفيلم يعتمد على فريق عمل من الشباب في مختلف أقسامه.

وقالت زينة في بيان صحفي “بدأت في كتابة الفيلم ثم انضم إلي مصطفى خالد بهجت، كمشارك في الكتابة ومنتج فني، ليتم الإنتهاء من النص الكامل بعد أكثر من عام، ثم بدأنا علي الفور في مرحلة التحضيرات والتي استمرت ما يقرب من 3 إلى 4 أشهر وهي من أكثر الفترات المهمة بالنسبة لي، فأنا أحب التحضير مع كل فريق العمل خاصة الإنتاج والتصوير بالإضافة إلي بروفات مع الممثلين وكل الأقسام فهو يجعل فكرة التصوير سهلة بدون أي اسئلة فكل شيء يكون جاهز بتفاصيله، لذلك فالتحضير هو أصعب وأهم فترة بالنسبة لي”.

وعن سبب اختيارها لفريق العمل بالكامل من الشباب أكدت “لم أقصد ذلك، ولكن الأمر بدأ باختيار مدير تصوير الفيلم إيزو عبدالرحمن مصطفي رجب. فأنا كنت أبحث عن شخص لديه خبرة ومتفتح لتجربة غريبة وجديدة، وهو ما حدث مع جميع الأقسام بالفيلم، واستعنا بالكثير من الأشخاص من ذوي الخبرة في المجال من مخرجين ومنتجين وممثلين ليساعدونا بخبرتهم في هذا المشروع، ومن بينهم المخرجة الأستاذة كاملة أبو ذكري التي شجعتني في اختيار مدير التصوير صغير سنا للفيلم خاصة وأن علاقة المخرج بمدير التصوير أشبه بأب وأم العمل”.

وحول ما إذا كان هناك صعوبات واجهتهم وقت التصوير قالت “صعوبات العمل دائما متوقعة، ولكن الحمدلله كل فريق العمل كان بمثابة يد واحدة في أي مسألة أو معضلة تواجهنا”، وأشارت أنها ستبدأ عمليات ما بعد التصوير من المونتاج والمكساج وغيرها على الفور ليتم تحديد موعدا لعرضه.

“مين يصدق” بطولة يوسف عمر وجايدا منصور وفكرة زينة عبدالباقي ومصطفى عسكر وحامد الشراب وسيناريو وحوار زينة عبدالباقي ومصطفى خالد بهجت، مدير التصوير عبدالرحمن مصطفى، ديكور ندى عبدالمجيد، ومونتاج محمود سليمان، ومهندس الصوت باسم جمال، المخرج المنفذ عمر عسر، منتج فني مصطفى خالد بهجت، وأحمد إيهاب السعيد، وإخراج زينة عبدالباقي وإنتاج أنور الصباح وأشرف عبدالباقي ومحمد عبدالوهاب ومحمد زعيتر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *