عودة سائقي القطارات في بريطانيا إلى الاحتجاج للمطالبة بتحسين أوضاعهم (فيديو) – أخبار العالم

تشهد بريطانيا حلقة جديدة من حلقات الخلاف الواسع والممتد بين النقابات والحكومة البريطانية برئاسة ريشي سوناك، حول الأجور والوظائف وظروف العمل، في ظل أوضاع اقتصادية مضطربة مع أزمة ارتفاع تكلفة المعيشة في بريطانيا، حيث يدفع الاقتصاد البريطاني ضريبة الخروج من الاتحاد الأوروبي ثم جائحة كورونا وتداعيات الأزمة الجارية في أوكرانيا، وما أدى إلى ارتفاع في معدلات التضخم.  

أزمة اقتصادية طاحنة تمر بها بريطانيا

وفي آخر تطورات الأزمة الاقتصادية في بريطانيا، بدأ سائقو القطارات في بعض أجزاء من بريطانيا إضرابا جديدا عن العمل للمطالبة بزيادة الأجور وتحسين ظروف العمل، فيما سيضرب أعضاء نقابة العاملين بالسكك الحديدية والنقل البحري وعمال النقل في بريطانيا «آر إم تي» غدا الجمعة.

ويشل توقف خدمات السكك الحديدية في أجزاء من بريطانيا، حركة البريطانيين، ويتسبب في ارتباك واسع بالشارع، وهو الإضراب الذي يتم على ثلاثة مراحل حتى السبت المقبل، ويتزامن مع مناسبات هامة في بريطانيا، من بينها نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي بين نادي مانشستر يونايتد و مانشستر سيتي.

ويؤثر إضراب سائقو القطارات في بريطانيا على 15 شركة مشغلة لخطوط القطارات في أنحاء متفرقة من البلاد، أي ما يقرب من 60 % من رحلات القطارات.

سائقو القطارات في بريطانيا مصممون على التوصل إلى حل

من جانبها أكدت نقابة سائقي القطارات، في بيان صادر عنها، أن حماس أعضائها لم يهدأ رغم تكرار الإضرابات دون الوصول إلى نتيجة مع الشركات المشغلة لخطوط القطارات في بريطانيا.

من جانبه قال ميك ويلان، السكرتير العام للنقابة، في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، إن سائقي القطارات مصممون على التوصل إلى حل وسيبقون في الإضراب على المدى الطويل، مضيفا أنه لم يتم إحراز أي تقدم في المفاوضات مع الشركات المشغلة للقطارات.