Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

تصعيد بالضفة والمسيرات الإسرائيلية تستهدف

دخلت الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية «حماس» يومها الـ 93 وسط مواصلة الجيش الاسرائيلي قصف القطاع، في وقت اجرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مباحثات في الأردن ثاني محطات جولته الاقليمية الرامية إلى تجنب اتساع رقعة النزاع الى جبهات إضافية.

واستهدفت غارات جوية إسرائيلية مدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة والتي تحولت إلى بؤرة للاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي و«حماس».

وقالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إنها قصفت تحشدات لجنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي بوابل من قذائف هاون في منطقة الكتيبة وسط خان يونس.

واحتدمت المعارك بين فصائل المقاومة وقوات الاحتلال في محاور عدة من بينها مخيم المغازي وسط القطاع.

وقالت وزارة الصحة بغزة إن مسيرات إسرائيلية أطلقت نيرانها باتجاه مبنى إدارة مستشفى شهداء الأقصى وساحاته.

بدوره، قال المركز الفلسطيني للإعلام إن طائرات «الكواد كابتر» المسيرة الخاصة بجيش الاحتلال اطلقت النار صوب الأهالي في مناطق التوغل في غزة.

وفي الضفة الغربية المحتلة، قتل ثمانية فلسطينيين على الاقل بينهم سبعة في قصف من طائرة اسرائيلية مسيرة على جنين خلال عملية للقوات الإسرائيلية، وفق مصادر فلسطينية، بينما أعلنت الشرطة الإسرائيلية مقتل شرطية جراء تفجير عبوة ناسفة بمركبة عسكرية.

وفي حادثة منفصلة، قتل إسرائيلي بإطلاق نار شمال رام الله.

جاء ذلك غداة اعلان الجيش الإسرائيلي أنه «يركز عملياته من الآن فصاعدا على وسط غزة وجنوبها» بعد اكثر من ثلاثة أشهر من الحرب التي أتاحت له حسب قوله «تفكيك بنية حماس العسكرية» في شمال هذا القطاع الصغير البالغ عدد سكانه زهاء 2.4 مليون نسمة.

وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري «أكملنا تفكيك بنية حماس العسكرية في شمال قطاع غزة»، مضيفا أن مقاتلي الحركة يتحركون «بشكل غير منظم ومن دون قيادة».

تزامنا، أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس مقتل صحافيين في القصف الإسرائيلي على مدينة رفح، بينهم مراسل لوكالة فرانس برس، والآخر الصحافي حمزة نجل مدير مكتب قناة «الجزيرة» الفضائية في القطاع وائل الدحدوح.

واستهدف القصف الإسرائيلي مجموعة من الصحافيين جنوبي غزة، التي نزح إليها مدنيون هربا من الحرب.

وسبق أن قتل عدد من أفراد عائلة الصحافي وائل الدحدوح، بمن فيهم زوجته وابنه وابنته وحفيده، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا نزحوا إليه بمخيم النصيرات وسط غزة. واستنكرت قناة الجزيرة:«اغتيال واستهداف» الصحافيين الفلسطينيين في غزة، وقالت في بيان إنها «تدين بشدة إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على استهداف سيارة فريق من الصحافيين الفلسطينيين شمال رفح»، متهمة إسرائيل بـ«انتهاك مبادئ حرية الصحافة وتقويض الحق في الحياة».

في هذه الأثناء، جدد ملك الأردن الملك عبدالله الثاني لدى استقباله في عمان امس وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن «رفض المملكة لمحاولات الفصل بين غزة والضفة الغربية باعتبارهما امتدادا للدولة الفلسطينية الواحدة»، ورفض «التهجير القسري للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة والذي يشكل خرقا واضحا للقانون الدولي».

وحذر من التداعيات الكارثية لاستمرار الحرب الإسرائيلية على غزة، مشددا على ضرورة وضع حد للأزمة الإنسانية المأساوية في القطاع.

وقالت وكالة الانباء الاردنية الرسمية «بترا» ان الملك عبدالله الثاني أعاد التأكيد على أن المنطقة لن تنعم بالاستقرار دون حل عادل للقضية الفلسطينية، وتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، مشددا على رفض الاردن لمحاولات الفصل بين غزة والضفة الغربية باعتبارهما امتدادا للدولة الفلسطينية الواحدة.

من جهته، قال بلينكن خلال زيارته مركزا لبرنامج الأغذية العالمي تخزن فيه مساعدات مخصصة لغزة «من الضروري أن نزيد الى الحد الأقصى، المساعدة للناس المحتاجين ليس فقط لإيصالها الى غزة، ولكن أيضا أن يتم توزيعها الى الناس في كل أنحاء القطاع».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *