- ملف إعفاء مواطنينا من تأشيرة «شينغن» كامل والموضوع بعهدة البرلمان الأوروبي
- السفير البلجيكي: دعم الحكومة الكويتية الإنساني للشعب الفلسطيني سخي وثابت
أسامة دياب
أكد مساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا السفير صادق معرفي عمق ومتانة العلاقات الثنائية بين الكويت وبلجيكا والتي وصفها بالمتميزة، مشيرا إلى تطلع البلدين لتعزيزها دائما نحو آفاق أرحب وفي شتى المجالات.
وتابع السفير معرفي، في تصريحات للصحافيين على هامش مشاركته في الحفل الذي أقامته السفارة البلجيكية بمناسبة عيد الملك مساء امس الاول في مقر إقامة السفير البلجيكي بحضور حشد من السفراء والديبلوماسيين المعتمدين لدى البلاد وأصدقاء بلجيكا في الكويت: البلدان الصديقان سيحتفلان بالذكرى الـ 60 لتأسيس العلاقات الديبلوماسية، مشيرا إلى تتطور العلاقات الثنائية على جميع الأصعدة من خلال التعاون والتنسيق المثمر اقتصاديا وسياسيا وتنمويا بما يصب في صالح البلدين.
وأشار إلى ان حجم التبادل التجاري بين البلدين يشهد تزايدا مطردا وهناك مجالات واسعة وواعدة جدا للتعاون، لاسيما السياحي والاستثماري والتعاون المثمر في المجال الصحي.
واستذكر السفير معرفي موقف مملكة بلجيكا الصلب إبان الغزو العراقي للكويت ووقوفها بجانب الحق الكويتي.
وبين أن البلدين سيحتفلان العام المقبل بمرور 60 عاما على تأسيس العلاقات الديبلوماسية بينهما.
وقال معرفي «نتطلع لزيارات متبادلة رفيعة المستوى»، مشيرا إلى « وجود مجالات مشتركة عديدة نستطيع من خلالها تطوير العلاقات الثنائية لما فيه مصلحه الشعبين الصديقين».
وأشار إلى وجود عدد من الاتفاقيات المشتركة بين البلدين تغطي مختلف مجالات التعاون.
وعن احدث تطورات اعفاء الكويتيين من تأشيرة «شينغن»، اوضح معرفي ان «ملف الكويت كامل، والموضوع برمته بعهدة البرلمان الأوروبي»، مشيدا بالتطورات الايجابية التي حصلت اخيرا في هذا الملف.
وبخصوص التأشيرة الرقمية لفضاء «شينغن»، أوضح معرفي ان «الفكرة بحاجة إلى إجراءات كثيرة، وقد تحتاج إلى 5 سنوات للتطبيق».
وبخصوص عضوية الكويت في مجلس حقوق الإنسان، قال معرفي «لدينا خطة عمل كاملة وشاملة، بالتعاون مع جميع الأطراف المعنية».
وكشف عن اجتماع مرتقب للكويت مع الاتحاد الأوروبي في بروكسل في ديسمبر المقبل.
من جهته، أكد السفير البلجيكي لدى البلاد كريستيان دومز قوة ومتانة العلاقات البلجيكية ـ الكويتية منذ استقلالها، مشيرا إلى مشاركة بلجيكا في التحالف الدولي لتحرير الكويت من براثن الغزو.
وأشاد بتطور الشراكة التجارية بين البلدين، موضحا إمكانية تطويرها نظرا للامكانات المتاحة في البلدين.
وتابع دومز «سنحتفل في العام المقبل بالذكرى الستين لعلاقاتنا الديبلوماسية، وستوفر لنا هذه الذكرى الكثير من الفرص لتسليط الضوء على تعاوننا الوثيق والارتقاء به إلى مستوى أعلى».
وأكد أن «بلجيكا والكويت لهما مقعد في مجلس حقوق الإنسان، وهذا طريق واعد للتعاون الوثيق، كما يشارك بلدانا أيضا في التحالف الدولي لمحاربة داعش».
وأعرب عن اسفه للأوضاع الانسانية الصعبة التي يعيشها الأطفال في قطاع غزة، لافتا إلى أن بلاده تشجع احترام ميثاق الأمم المتحدة ومبادئه والحل السلمي للصراعات.
وتابع «أنا على يقين أن الكويت، بقدرتها الكامنة وامكاناتها الكبيرة وقدرتها على التواصل مع الدول الأخرى لدعم السلام والحوار، يمكنها أن تفعل الكثير».
وأشاد السفير البلجيكي بـ «دعم الحكومة الكويتية الإنساني السخي والثابت للشعب الفلسطيني».
واختتم كلامه قائلا «تتولى بلجيكا رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي في النصف الأول من العام 2024. وسبق أن أشارت وزيرة الخارجية البلجيكية حاجة لحبيب إلى أن عملية السلام في الشرق الأوسط ستكون من أولويات الرئاسة البلجيكية، كما سيعقد رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز محادثات ثنائية مع الزعماء السياسيين لإسرائيل وفلسطين والأردن ومصر يومي 23 و24 الجاري، من أجل معرفة ما إذا كان يمكن التوصل إلى حل ديبلوماسي للأزمة».
