Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

تأجيل زيارة كوهين للبحرين بعد اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى

البحرين أعلنت عن تأجيل الزيارة بادعاء أن ملكها لن يكون في الدولة الأسبوع المقبل، لكن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن اقتحام بن غفير للأقصى هو السبب، رغم أن البحرين لم تندد بالاقتحام

بن غفير خلال اقتحامه للأقصى، العام الماضي (Getty Images)

أعلنت البحرين اليوم، الجمعة، تأجيل زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، إلى المنامة الأسبوع المقبل، وبررت ذلك بأن ملك البحرين لن يتواجد في الدولة ولن يتمكن من لقاء الوزير الإسرائيلي.

وأشار موقع “واينت” الإلكتروني إلى أن التقديرات في إسرائيل هي أن سبب التأجيل الحقيقي هو اقتحام وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، للمسجد الأقصى، أمس، الذي أثار تنديدا واسعا في العالم.

وجرى تأجيل زيارة كوهين إلى البحرين إلى أيلول/سبتمبر المقبل. ونددت الولايات المتحدة والأردن والسلطة الفلسطينية والسعودية والإمارات وتركيا ودول أخرى باقتحام بن غفير للمسجد الأقصى.

إلا أن البحرين لم تعلن عن موقف حيال اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى. ويرجح في إسرائيل أن عدم تنديد البحرين جاء بسبب زيارة كوهين المتوقعة للمنامة، والتي كان مقررا أن يصلها يوم الثلاثاء المقبل ويبقى حتى الخميس.

وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة، سنان المجالي، في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الأردنية “بترا”، إن قيام وزير إسرائيلي باقتحام المسجد الأقصى المبارك، وانتهاك حرمته وممارسات المتطرفين، تمثل خطوة استفزازية وخرقا فاضحا ومرفوضا للقانون الدولي، وللوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها، مشددا على أنه لا سيادة لإسرائيل على القدس المحتلة.

وقالت السفارة الأميركية في إسرائيل، في تعقيب مقتضب، إنه يجب الحفاظ على الوضع الراهن في الأماكن المقدسة. وذكرت أن أي عمل أحاديّ الجانب يعرّض ذلك للخطر؛ أمر غير مقبول.

وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن اقتحام وزير متطرف في حكومة الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك، أمر خطير ويسهم في تصعيد الأوضاع، وهو استكمال لما يقوم به المستوطنون المتطرفون من جرائم قتل وحرق، بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *