Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

نحو 8 آلاف أسير بينهم أطفال وصحافيون

بلغت أوامر الاعتقال الإداري بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، “أكثر من 4343 أمرا، ما بين أوامر جديدة وأوامر تجديد، منها أوامر بحقّ أطفال ونساء” | قوات الاحتلال نفّذت إعدامات ميدانية، منهم أفراد من عائلات المعتقلين”، وفق البيان.

تجاوزت حصيلة حملات الاعتقال التي نفّذها جيش الاحتلال الإسرائيليّ في الضفة الغربية المتلة، منذ بدء الحرب على غزة، في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي؛ 7 آلاف و670، بحسب ما أفاد نادي الأسير في بيان أصدره، مساء اليوم، الثلاثاء.

وأكّد نادي الأسير أن “حالات الاعتقال بين صفوف النساء، بلغت 246، وتشمل هذه الإحصائية النساء اللواتي اعتقلن من الأراضي المحتلة عام 1948”.

وأضاف أن “الأطفال: بلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف الأطفال نحو 500″؛ كما “بلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف الصحافيين بعد السابع من أكتوبر 61، صحافيًا، تبقى منهم رهن الاعتقال 40، وجرى تحويل 23 منهم إلى الاعتقال الإداريّ”.

وبلغت أوامر الاعتقال الإداري بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، “أكثر من 4343 أمرا، ما بين أوامر جديدة وأوامر تجديد، منها أوامر بحقّ أطفال ونساء”.

وشدّد البيان على أن “حملات الاعتقالات المستمرّة منذ السابع من أكتوبر، تترافَق مع جرائم وانتهاكات متصاعدة، منها: عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التّخريب والتّدمير الواسعة في منازل المواطنين، ومصادرة المركبات، والأموال، ومصاغ الذهب، إلى جانب عمليات التدمير الواسعة التي طالت البُنى التحتية تحديدًا في مخيمات طولكرم، وجنين ومخيمها”.

وأضاف أن “حصيلة حملات الاعتقال تشمل بعد السابع من أكتوبر، كل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتُجزوا كرهائن”.

وبالإضافة إلى حملات الاعتقال هذه، فإنّ “قوات الاحتلال نفّذت إعدامات ميدانية، منهم أفراد من عائلات المعتقلين”، وفق البيان.

واستشهد في سجون الاحتلال بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 13 أسيرًا على الأقل في سجون الاحتلال ومعسكراته وهم: عمر دراغمة من طوباس، وعرفات حمدان من رام الله، وماجد زقول من غزة، وشهيد رابع لم تعرف هويته، وعبد الرحمن مرعي من سلفيت، وثائر أبو عصب من قلقيلية، وعبد الرحمن البحش من نابلس، ومحمد الصبار من الخليل، والأسير خالد الشاويش من طوباس، والمعتقل عز الدين البنا من غزة، وعاصف الرفاعي من رام الله، وأحمد رزق قديح، جمعة أبو غنيمة، بالإضافة إلى الجريح المعتقل محمد ابو سنينة من القدس والذي استشهد في مستشفى “هداسا”، بعد إصابته واعتقاله بيوم.

وذكر نادي الأسير أن ذلك يأتي “علمًا بأن إعلام الاحتلال كشف عن معطيات تشير إلى استشهاد معتقلين آخرين من غزة في معسكر ’سديه تيمان’ في بئر السبع، كما كشف مؤخرًا عن استشهاد 27 معتقلًا من غزة، والاحتلال يرفض حتى اليوم الكشف عن أي معطى بشأن مصير معتقلي غزة، كما واعترف الاحتلال بإعدام أحد معتقلي غزة، إلى جانب معطيات أخرى تشير إلى إعدام آخرين”.

وأشار إلى أنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقًا، وإلى أن “هذه المعطيات لا تشمل أي معطى عن أعداد حالات الاعتقال من غزة، لكون الاحتلال يرفض حتى اليوم الإفصاح عنها، وينفّذ بحقّهم جريمة الإخفاء القسري، علمًا بأنّ أعدادهم يقدروا بالآلاف”.

وشدّد على أن ” إجمالي أعداد الأسرى في سجون الاحتلال: يبلغ عدد الأسرى حتى نهاية شهر شباط/ فبراير، أكثر من 9100، من بينهم 3558 معتقل إداريّ، و793 صنفوا ’كمقاتلين غير شرعيين’، من معتقلي غزة وهذا الرقم المتوفر فقط كمعطى واضح من إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي”.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *