Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

قوات الدعم السريع تتوغل في ود مدني السودانية

سيطرت قوات الدعم السريع امس على بلدة رفاعة شرق ولاية الجزيرة السودانية وتوغلت في ود مدني عاصمتها، بحسب شهود عيان، مع استمرار نزوح سكان المدينة التي كانت من الأماكن القليلة المتبقية في منأى من الحرب.

وأفاد شهود عيان لوكالة «فرانس برس» بأن «قوات الدعم السريع سيطرت على بلدة رفاعة التي تبعد 40 كيلومترا شمال ود مدني».

كما «سيطرت على مقر الجيش بها وقسم الشرطة والمستشفى بعد اشتباك استمر لساعة واحدة»، على ما قال الشهود. وأضافوا أن قوات الدعم «عبرت الجسر الرابط بين شرق المدينة وغربها وتوغلت داخل أحياء المدينة».

بدورها، أعلنت قوات الدعم السريع عبر حسابها على منصة «إكس»: «تحرير رئاسة اللواء الأول الفرقة الأولى مشاة ود مدني إلى جانب تحرير معسكر الاحتياطي المركزي ومدخل كوبري حنتوب من ناحية الشرق».

وأمس الاول، أفاد الجيش في بيان بأن قوات الدعم السريع «استهدفت قرى أبو قوتة وشرق الجزيرة وحاولت استهداف مدينة مدني وهي مناطق ليس بها أي أهداف عسكرية». وأكد الجيش «استقرار الأوضاع الأمنية بولاية الجزيرة»، مضيفا «ندعو شعبنا لعدم مغادرة منازلهم».

وقامت قوات الدعم السريع بـ «نصب ارتكازات لها في حي الملكية شرق مدينة ود مدني»، حسبما أفادت «فرانس برس».

وأعرب كل من المجلس النرويجي للاجئين والهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا (ايغاد) عن قلقهما إزاء بلوغ العنف ولاية الجزيرة.

وحذرت السفارة الأميركية في بيان من أن «التقدم المستمر لقوات الدعم السريع يهدد بوقوع خسائر هائلة بين المدنيين وتعطيل كبير لجهود المساعدة الإنسانية».

وأشارت إلى أن تقدم قوات دقلو «تسبب بالفعل في عمليات نزوح واسعة النطاق للمدنيين من ولاية الجزيرة.. وإغلاق الأسواق في ود مدني التي يعتمد عليها كثيرون».

وفي إقليم دارفور غرب البلاد، أفاد مصدر عسكري «فرانس برس» بأن «سلاح الطيران نفذ غارات جوية عنيفة على مطار نيالا ومباني الفرقة 16 مشاة نيالا»، والتي كانت قوات الدعم أعلنت السيطرة عليها في أكتوبر. وأضاف المصدر أنه تم قصف «قاعدة الزرق التابعة لمليشيا الدعم وهي المركز الرئيسي لامداده».

وفي هذا السياق، قالت مجموعة «محامو الطوارئ» في بيان امس ان القصف الجوي وقع على أحياء مأهولة بالسكان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *