قال مسؤولان أميركيان إن سفينة تابعة للبحرية الأميركية استجابت لنداء استغاثة من ناقلة النفط “سنترال بارك” وتأكدت من أنها آمنة وحرة.
وأضاف أحد المسؤولين، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لوكالة “رويترز” أن السفينة الحربية الأميركية “ماسون” ساعدت في ضمان سلامة الناقلة.
وكان مسلحون مجهولون احتجزوا في وقت سابق الناقلة محملة في خليج عدن.
وفي سياق متصل، أعلن رئيس مصلحة خفر السواحل الحكومية اليمنية اللواء الركن خالد القملي تحرير سفينة النفط التي اختطفها مسلحون في خليج عدن جنوبي البلاد وتوقيف القراصنة خلال عملية إنزال نفذتها قوات أميركية .
وقال القملي لوكالة أنباء (شينخوا) الصينية إن قوة أميركية نفذت عملية إنزال على متن سفينة نفط كانت مختطفة لدى مسلحين في خليج عدن.
وتابع أنه تم تحرير السفينة خلال العملية والقبض على القراصنة.
وأضاف القملي أن المعلومات الأولية تؤكد عدم سقوط أي خسائر بشرية خلال عملية تحرير السفينة، التي يتكون طاقمها من 22 بحارا يحملون جنسيات مختلفة.
وأشار رئيس مصلحة خفر السواحل اليمنية إلى أن عملية اختطاف السفينة وقعت على بعد نحو 18 ميلا بحريا خارج المياه الإقليمية اليمنية في خليج عدن.
وكان مسؤول رفيع في قوات خفر السواحل اليمنية قد قال إن مسلحين استولوا على سفينة نفط تجارية ترفع علم دولة ليبيريا أثناء مرورها في خليج عدن.
وأوضح المصدر لـ (شينخوا) أن مسلحين على متن قوارب صيد اعترضوا سفينة نفط تجارية أثناء مرورها على بعد 50 ميلا بحريا قبالة مدينة عدن العاصمة اليمنية المؤقتة جنوبي البلاد.
وأكد أن المسلحين تمكنوا من الصعود على متن السفينة المملوكة لشركة إسرائيلية.
وقالت وزارة الخارجية اليمنية في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إن الحكومة “تجدد استنكارها لأعمال القرصنة البحرية التي تنفذها ميليشيا الحوثي بدعم من النظام الإيراني، وكان آخرها حادث اختطاف سفينة النفط (سنترال بارك) في المياه الإقليمية اليمنية”.
واعتبرت الحكومة أن هذه القرصنة تأتي “امتدادا لأعمال التخريب والتهديدات الحوثية للملاحة الدولية منذ سيطرتها على مقدرات الدولة اليمنية”، معتبرة أن هذه الأعمال “لا تمت بأي صلة للقضية الفلسطينية”.
