محمد راتب منصور السلطان
أكد مصدر أمني رفيع المستوى لـ«الأنباء» أن ما يتعرض له بعض سفن الصيد الكويتية من عمليات قرصنة وسلب واعتداء تحدث خارج المياه الإقليمية الكويتية، وليس من مسؤولية وزارة الداخلية التدخل او حماية هذه السفن المخالفة لخروجها من المياه الإقليمية الكويتية. وأوضح المصدر ان رخص الصيد أعطيت للكويتيين لمزاولة الصيد على ان تكون في المياه الإقليمية الكويتية فقط ولكن للأسف هناك سفن صيد لا تلتزم ولا تتقيد بالقوانين والشروط الخاصة بصيد السمك ويقومون بالتجاوز والصيد خارج المياه الإقليمية الكويتية مما يعرضهم لعمليات سلب وقرصنة واعتداء من قبل العصابات البحرية التي لا تستطيع الدخول للمياه الإقليمية الكويتية لتواجد رجال الإدارة العامة لخفر السواحل على طول الحدود البحرية مجهزة بأحدث الأجهزة والأسلحة والتعامل مع أي تجاوز بالرد بالمثل. وبين المصدر ان بعض صيادي الأسماك يخرجون من المياه الإقليمية الكويتية الى المياه الدولية بين الكويت ودول الجوار لصيد الأسماك مخالفين بذلك كل القوانين معرضين حياتهم للخطر ومعرضين الكويت لإحراجات سياسية واحتمالات تعرضها لمخالفات دولية، مؤكدا ان رجال خفر السواحل بالتعاون والتنسيق مع الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية ينتظرون سفن الصيد المخالفة وخلال عودتهم يتم ضبطهم وإحالتهم الى جهة الاختصاص. وكان الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك أعرب عن أسفه لتعرض 3 سفن صيد كويتية للسلب أمس، لافتا إلى استمرار تعرض سفن الصيد الكويتية إلى السلب والقرصنة في المياه الاقتصادية الخالصة للكويت، مشددا على ضرورة وضع حلا سريعا لهذا الوضع الخطير.
