Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

السعودية تؤكد استعدادها لتسهيل الحوار بين

أكد وزير الخارجية السعودي سمو الأمير فيصل بن فرحان استعداد المملكة للوساطة من أجل حل الأزمة الروسية الأوكرانية.

وقال سمو الأمير فيصل بن فرحان في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف عقب مباحثاتهما الرسمية في العاصمة موسكو امس: مستعدون لتسهيل الحوار بين روسيا وأوكرانيا، مشددا على أن المملكة جاهزة للقيام بما يلزم لحل الصراع في أوكرانيا، كما أكد أن المملكة تحرص على استقرار سوق الطاقة العالمي.

من جهة أخرى، قال وزير الخارجية السعودي: نسعى لإطلاق حوار يمني يمني لإنهاء الصراع، كما أثنى على موقف روسيا المساند لحل القضية الفلسطينية.

من جانبه، رحب لافروف بدور السعودية لحل الصراع في أوكرانيا. جاء ذلك عقب المباحثات الرسمية بين وزيري الخارجية الروسي والسعودي في موسكو.

وقالت وكالة الانباء السعودية الرسمية «واس» في بيان ان الوزيرين استعرضا خلال الاجتماع علاقات الصداقة التاريخية والتعاون الاستراتيجي بين البلدين والشعبين الصديقين، وسبل تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة، بالإضافة إلى مناقشة توطيد العمل الثنائي والمتعدد الأطراف فيما يخص العديد من الملفات ذات الاهتمام المشترك.

وعقب ذلك عقد الجانبان جلسة مباحثات رسمية، جرى خلالها التأكيد على عمق العلاقات بين المملكة وروسيا، وأهمية استكمال نهج التشاور والتنسيق والتعاون بين البلدين الصديقين.

وأكد الأمير فيصل بن فرحان خلال الاجتماع على موقف المملكة الداعم لكل المساعي الإقليمية والدولية الهادفة إلى إيجاد حل سياسي للأزمة الروسية الأوكرانية، فيما ثمن سيرغي لافروف جهود المملكة في السلام الإقليمي والدولي وخاصة في الأزمة الحالية بين روسيا وأوكرانيا، وجهودها في إحلال السلام في اليمن.

وقال وزير الخارجية السعودي إنه بحث مع لافروف التحديات التي تمس العالم، كما تم تبادل وجهات النظر حول الأزمات الدولية، وقال: «هناك دائما ما هو جديد في العلاقات بين بلدينا الصديقين، والتي نسعى لتعزيزها وتطويرها على جميع الصعد».

وأثنى على التنسيق القائم في شتى المجالات بين البلدين فيما يتعلق بتنمية العلاقات المشتركة والتنسيق لمواجهة التحديات العالمية.

بدوره، أعرب وزير الخارجية الروسي عن ترحيبه بزيادة اهتمام السعودية للمشاركة بشكل نشط ليس فقط في تسوية القضايا الإقليمية و«لكن القضايا على المستوى الدولي».

وقال لافروف إنه يرى أهمية وجود تنسيق «دائم ومتبادل» بين البلدين على مستوى الوزارات والهيئات الحكومية وفي مجالات التجارة والاقتصاد والاستثمارات بين الرياض وموسكو.

وعلى صعيد التطورات الميدانية في أوكرانيا، شنت روسيا موجة ضخمة من الضربات الصاروخية على أنحاء أوكرانيا مما أسفر عن سقوط قتلى مدنيين وانقطاع الكهرباء وتوقف محطة للطاقة النووية عن العمل لفترة قبل عودتها لوضعها الطبيعي مجددا في وقت لاحق.

وهذه هي أول ضربة صاروخية روسية كبيرة منذ منتصف فبراير المنصرم وجاءت لتنهي أطول فترة هدوء نسبي منذ أن بدأت موسكو حملة لاستهداف البنية التحتية المدنية في أوكرانيا قبل خمسة أشهر.

وقالت كييف إن الصواريخ المستخدمة شملت بشكل غير مسبوق ستة من ترسانة روسيا الصغيرة من منظومة «كينغال» فرط الصوتية.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها نفذت «ضربة انتقامية هائلة» على البنية التحتية الأوكرانية ردا على هجوم وقع عبر الحدود الأسبوع الماضي واستهدف قرية في منطقة بريانسك الروسية، وصفته موسكو آنذاك بأنه «هجوم إرهابي».

وأوضحت الوزارة في بيان أمس انها قصفت شركات دفاع أوكرانية وبنية تحتية عسكرية أخرى، وانها دمرت أهدافا، بينها قواعد طائرات مسيرة ومواقع لإنتاج الذخيرة وعطلت نقل إمدادات الأسلحة الأجنبية عبر أوكرانيا باستخدام السكك الحديدية.

ودوت صفارات الإنذار في العاصمة كييف، لسبع ساعات طوال ليل امس الاول، في أطول تحذير من الضربات الجوية الروسية. وأبلغ فيتالي كليتشكو رئيس بلدية كييف عن وقوع انفجارات في الجزء الجنوبي الغربي من المدينة.

وقال مسؤولون أوكرانيون إن هذه هي المرة الأولى التي يتعرضون فيها لمثل هذا العدد الكبير من صواريخ «كينغال»، التي لا تتوافر لدى كييف طريقة لإسقاطها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *