Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

انتخابات تمهيدية للجمهوريين في نيفادا تضمن

 تنظم ولاية نيفادا على مدى يومين انتخابات تمهيدية للجمهوريين تخلو من أي ترقب حيث النتيجة محسومة للرئيس السابق دونالد ترامب في مواجهة منافسته نيكي هايلي اذ يتوقع أن يحصل على الأصوات التي سيكون لها وزن لنيل ترشيح الحزب للبيت الأبيض بسبب نظام انتخابي أثار بلبلة في هذه الولاية الواقعة في الغرب الأميركي.

ويحظى الجمهوريون في هذه الولاية بفرصتين نادرتين للاختيار بين المرشحين: الأولى في عملية اقتراع عادية بينما تتخذ الفرصة الثانية شكل مجالس انتخابية يتم خلالها اختيار مرشح الحزب. وهو نظام انتخابي معقد لدرجة ان الأميركيين أنفسهم يواجهون صعوبة في فهمه.

وفي هذا الصدد، قال بيتر لودج الخبير السياسي في جامعة جورج واشنطن لوكالة فرانس برس إن التصويت «ليس مهما فعليا» لأن «الناس ليسوا متنبهين جدا» لهذا الأمر.

أما السبب وراء هذا الوضع غير المسبوق، فهو إصدار الحاكم الديموقراطي السابق ستيف سيسولاك قانونا في العام 2021 يقضي بتنظيم تصويت تمهيدي، يحل محل المجالس الحزبية التقليدية التي كانت تنظم في هذه الولاية منذ سنوات.

وفي الواقع، تتيح الانتخابات التمهيدية للناخبين إمكانات أكثر للتصويت، ولا سيما مع خيار الاقتراع البريدي. في المقابل، تحتم المجالس (الشعبية) الحزبية على الناخبين الحضور شخصيا مع بطاقات هويتهم في مكان محدد وفي وقت محدد.

غير أن دونالد ترامب يعرف جيدا أن نتائج المجالس الحزبية تميل لصالحه.

وبالتالي، رفض الحزب الجمهوري في نيفادا الذي يهيمن عليه الرئيس السابق التقويم الجديد للانتخابات التمهيدية، وحافظ على تنظيم مؤتمرات حزبية بعد يومين.

نتيجة لذلك، سيظهر اسم نيكي هايلي على أوراق الاقتراع في اول ايام الانتخابات التمهيدية من دون اسم دونالد ترامب، بينما سيظهر اسم دونالد ترامب خلال المجالس الانتخابية الخميس، دون اسم منافسته.

ويبقى المؤسف بالنسبة لهايلي أن المجالس الانتخابية هي التي ستحدد من سيحظى بدعم مندوبي الحزب الـ 26. وبالتالي، بات واضحا أن ترامب سيكسب هذا الدعم، الأمر الذي أدى إلى اتهام قطب العقارات السابق بتحريف القواعد لصالحه.

ويؤكد دانيال لي الخبير السياسي في جامعة نيفادا في لاس فيغاس، فعالية الحسابات السياسية لدونالد ترامب في الاعتماد على المجالس الحزبية، ويقول لوكالة فرانس برس إن «المشاركين في المجالس الحزبية يتميزون بحماسهم، فهم نشطاء متحمسون حقا وملتزمون تجاه مرشحهم، كما أنهم مستعدون للتضحية بوقتهم من أجل الذهاب للتصويت في صالة للألعاب الرياضية ذات رائحة كريهة، هؤلاء هم مؤيدو ترامب النموذجيون».

وهو ما يخيب آمال المحافظين المناهضين لترامب.

وفي الغضون، نقلت صحيفة «لاس فيغاس ريفيو» عن تشارلز فروت المؤيد لنيكي هايلي، قوله «ليس هناك أي معنى للمشاركة في المجالس الحزبية. لا أستطيع التصويت لمرشحتي».

وأضاف «بشكل أساسي، إنهم يحرمونني من حقي في التصويت. وهذا يحدث في الحزب الجمهوري الذي أنتمي إليه. إنني مستاء جدا».

وكانت نيكي هايلي صرحت في يناير الماضي بأنه «تم حجز المجالس الحزبية، وتم شراؤها ودفع ثمنها منذ فترة طويلة»، مضيفة «لكننا سنركز على الولايات المنصفة».

في هذه الأثناء، تنظم انتخابات تمهيدية للحزب الديموقراطي أيضا، ولكن من دون أي عنصر تشويق، حيث يتنافس جو بايدن مع ماريان ويليامسون ودين فيليبس، اللذين من المرجح أن يجمعا عددا قليلا من الأصوات.

محكمة استئناف أميركية ترفض طلب الرئيس السابق بالحصول على حصانة جنائية

رفضت محكمة استئناف فدرالية أميركية طلب الرئيس السابق دونالد ترامب الحصول على حصانة جنائية نظرا إلى أنه كان رئيسا، مشيرة إلى أنه يمكن أن يلاحق قضائيا بتهم محاولة تغيير نتيجة انتخابات 2020.

ورأت محكمة الاستئناف التابعة لدائرة مقاطعة كولومبيا أن امتلاك ترامب حصانة من المسؤولية الجنائية لأفعال قام بها عندما كان رئيسا «غير مدعمة بسابقة أو بالتاريخ أو بنص وبنية الدستور» الأميركي.

وأعلن ترامب عزمه الطعن في قرار المحكمة، وقال المتحدث باسمه ستيفن تشونغ لوكالة فرانس برس بعد نشر القرار «إذا لم تمنح الحصانة لرئيس، فإن كل رئيس مستقبلي يترك منصبه سيوجه له الحزب في الجهة المقابلة الاتهام على الفور».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *