Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

إسرائيل تهدم منزل فلسطيني متهم بقتل جندي

هدم جيش الاحتلال منزل فلسطيني في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة بتهمة قتل جندي اسرائيلي في أكتوبر 2022، وذلك في سياق تصعيد جديد بالضفة.

وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان عملية الهدم، مشيرا إلى أنه هدم منزل أسامة الطويل الذي تتهمه اسرائيل بالمشاركة مع آخر هو كمال جوري في هجوم قتل فيه الجندي إيتو باروخ.

وجوري والطويل معتقلان في السجون الإسرائيلية.

ورصد مصور وكالة فرانس برس آثار الدمار الذي حل بالمنزل، إذ تم هدم الجدران الداخلية وإحداث فتحات بالجدران الخارجية. وعلق العلم الفلسطيني وراية لكتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة «فتح» عند الفتحات.

من جهة أخرى، نصب مستوطنون «كرفانات» لإقامة بؤرة استيطانية على أراضي قرية سنجل القريبة من ترمسعيا شمال الضفة الغربية.

وقال نائب رئيس مجلس القرية بهاء فقهاء لفرانس برس، «إن ما يجري هو مواصلة الاستيلاء على الأرض بالقوة»، مشيرا إلى أن الموقع الذي يعمل فيه المستوطنون يقع على أراضي قريتي سنجل واللبن الشرقية القريبة.

ويخشى فقهاء «أن يكون الموقع نقطة وصل جديدة بين مستوطنات عيلي وجيفعات هرئيل ومعاليه ليفونا وشيلو».

في هذه الغضون، قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن الحكومة الإسرائيلية صادقت على بناء 13 ألف وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية منذ بداية العام الحالي.

ونددت الوزارة، في بيان صحافي، بإعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بناء ألف وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة «عيليه» في رام الله، وإطلاق يد المستوطنين وجمعياتهم لنشر مزيد من البؤر الاستيطانية العشوائية.

واعتبرت الوزارة أن «عمليات تعميق وتوسيع الاستيطان والمستوطنات والدعوات لتوطين مليوني مستوطن في الضفة الغربية سياسة إسرائيلية رسمية تندرج في إطار تكريس جرائم ضم الضفة وفرض القانون الإسرائيلي عليها دون الإعلان عن ذلك».

إلى ذلك، أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي، عن إدانته واستنكاره الشديدين لاستمرار انتهاكات المستوطنين الإسرائيليين للقرى الفلسطينية وترويع الآمنين.

وأكد البديوي في بيان اوردته وكالة الأنباء السعودية «واس»، على ضرورة التحرك الفوري والعاجل لمنع هذه الانتهاكات الإجرامية، محملا قوات الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية كل ردود الأفعال الناتجة عن هذه الانتهاكات الصارخة، مجددا دعوته إلى مؤسسات المجتمع الدولي كافة للتدخل بقوة وسرعة إعادة إحياء جهود تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية لتحقيق السلام والاستقرار المنشود في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وفي سياق متصل، أكدت الخارجية السعودية رفض المملكة التام واستنكارها لاعتداءات مستوطني الاحتلال الإسرائيلي في عدد من القرى الفلسطينية بالضفة الغربية، وما أسفر عنها من وقوع ضحايا أبرياء ومصابين.

وأعربت الوزارة وفقا لوكالة «واس»، عن رفض المملكة القاطع لأعمال الترويع والترهيب للمدنيين الفلسطينيين، وتجدد دعمها الثابت لكل الجهود الدولية الرامية للتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، مقدمة تعازي المملكة لأهالي الضحايا وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.

كما أدانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بأشد العبارات الجرائم والاعتداءات الإرهابية بإطلاق الرصاص الحي وإحراق البيوت والسيارات من قبل المستوطنين الإسرائيليين في القرى الفلسطينية بالضفة الغربية.

وأكدت الجامعة في بيان أن «هذا التصعيد العدواني والإجرامي من عصابات وميليشيات المستوطنين يأتي استمرارا لجرائمهم في حرق بلدة حوارة، بإيعاز ودعم من حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة، ويعبر عن سياسة ممنهجة للترويع والإجرام والتهجير ضد أبناء الشعب الفلسطيني مع تكثيف السياسات والخطط الإسرائيلية الماضية في التوسع الاستيطاني وآخرها المصادقة على بناء ألف وحدة استيطانية جديدة».

بدورها، أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات التصعيد المنظم الذي تمارسه عصابات المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي ضد عدد من البلدات الفلسطينية، والتي أدت إلى استشهاد وإصابة عشرات المواطنين الفلسطينيين، وإحراق المنازل والسيارات وإتلاف الممتلكات، معتبرة ذلك جريمة حرب مستمرة تستدعي اتخاذ إجراءات لمحاسبة الجناة وتحقيق العدالة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *