Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الاخبار

مجموعة بريكس نحو الصعود |

بدأ مشروع مخطط مجموعة بريكس يتحقق بالاتساع نحو قبول عضويات جديدة بالانضمام إلى المجموعة، وخاصة من بينها تلك الدول التي تعاني من الاتباعية المفرطة الى الدول الاستعمارية الغربية، وترغب إلى تحقيق النهوض والتنمية والسعي إلى التخلص من الاتباعية التي تشكل عبئ كبيرة في عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي والأمني، وترغب باستغلال جميع طاقاتها ومواردها نحو بناء مشاريع تنموية مستدامة، لتعزز التنوع الإنتاجي وتوسيع التجارة العالمية.

قد رحبت مجموعة دول الأعضاء بريكس كل من البرازيل، والصين، وروسيا، والهند، وجنوب إفريقيا، بقبول عضوية ست دول 1- مصر 2- اثيوبيا 3- السعودية 4- الامارات العربية 5- الأرجنتين 6- إيران، أمام دورتها 15 في جوهانسبورغ بتاريخ 24 آب/ أغسطس 2023، بهدف التوصل إلى التنسيق مع القضايا المتعلقة بالاقتصاد العالمي، والعمل على سُبل إنجاح هذا المشروع التنموي في كافة المجالات، التي لها علاقة بتنمية المستدامة، وتوجيه تلك الدول بإمكانية النظر إلى الافاق المترتبة على تطوير وتعزيز ومساهمة وتوسيع الرؤية الاستراتيجية في تحقيق الشراكة الاقتصادية المتينة، إلا أن ثمة قضايا عالقة لم يتطرق لها زعماء دول الخمس، حول مكافحة التغير المناخي، وسبل معالجة التضخم والركود والانكماش.

ما قالة الرئيس البرازيلي لويس دا سيلفا في القمة “إجمالي الناتج المحلي بدول بريكس سيشكل 37% من إجمالي الناتج المحلي العالمي فيما يخص القدرة الشرائية 46% نسبة السكان”

مما يدلل بإعطاء الحوافز إلى بقية الدول التي لم تنضم إلى مجموعتها؛ وبتالي يريد تأكيد أن المشروع النظام العالمي سيتحقق من خلال اتخاذ إجراءات إصلاحية أساسية متبعة في النظام المالي والاقتصادي، ومن هنا انطلقت دول جنوب إفريقيا بتقديم كافة الإمكانيات اللازمة لكبح الأطماع الدول الأوروبية الاستعمارية على مواردها الاقتصادية.

السؤال الذي طرحة الرئيس الروسي فلاديمير بوتن كيف يمكن تنظيم هذا العمل؟ وكيف يمكن أن ننتقل إلى نمو دور بريكس في العالم؟، لا بد من اتباع الخطوات التدريجية متواصلة في تعزيز تطلعات بقية الدول من تقديم برامج متعددة تلبي رغباتها وطموحاتها، المتمثلة بالعمل المشترك وإنهاء سياسة التدخلات في الشؤن الداخلية للبلاد عبر التصويت في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وتعاون مع الدول الفقيرة والعالم الثالث التي تفشت فيه ظاهرة انعدام المساوة وازدياد الجوع والفقر وسوء التغذية لإنهاء الفجوة الظاهرية.

طريق مجموعة دول بريكس، ستأخذ حيز كبير من الاهتمام الدولي، وفي طليعتها مجموعة الدول السبع التي كادت أن تفقد ثقلها ووزنها بالمجال إدارة الاقتصادي العالمي، بسبب خصومها الشديد من قبل بعض الأعضاء ضد الصين وروسيا وافريقيا، فإن تغير مسمى بريكس إلى “بريكس بلس” لها دلالة ومؤشرات واضحة وجليه لكسر معادلة الهيمنة الأمريكية، وإبراز التعددية الثنائية في قيادة الاقتصاد العالمي.

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *