Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

سكينة فؤاد لـ«»: الإطاحة بـ«الإخوان» أنقذ مصر من مؤامرة كبرى

تحل اليوم (الإثنين) الذكرى العاشرة لإعلان بنود خارطة الطريق في الثالث من يوليو عام 2013، والتي كشف عنها وزير الدفاع المصري في ذلك التوقيت الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وذلك بعد أيام من الثورة الشعبية التي أطاحت بحكم جماعة «الإخوان». وأعلن السيسي عدداً من القرارات على رأسها عزل محمد مرسي، وتعطيل العمل بدستور 2012، وتعيين رئيس المحكمة الدستورية العليا المستشار عدلي منصور رئيساً مؤقتاً للبلاد، وغيرها من القرارات التي لاقت ترحيباً من الشارع المصري.

وبدأ اجتماع 3 يوليو عام 2013 الذي دعت له القوات المسلحة المصرية، بحضور القوى السياسية، وكان بين الحضور رئيس حزب الدستور سابقاً الدكتور محمد البرادعي، مؤسس حركة تمرد محمود بدر، الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد، الأمين العام لحزب النور جلال مره، شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، والبابا تواضروس، بالإضافة إلى قيادات القوات المسلحة.

وفي هذا السياق، قالت مستشارة الرئيس المصري السابق المستشار عدلي منصور، وأحد المشاركين في اجتماع خارطة الطريق 3 يوليو 2013، الكاتبة سكينة فؤاد، إن بيان السيسي في ذلك اليوم، خلص البلاد من جماعة الإخوان «الإرهابية» بعدما توهمت خطأ بقاءها في السلطة، مؤكدة أن هذا الاجتماع مثل خارطة طريق جديدة لمواجهة التحديات الخطيرة التي كانت تواجه البلاد في ذلك الوقت، وأن بيان 3 يوليو، جاء بعد ساعات من ثورة 30 يونيو التي طالبت «بإسقاط حكم المرشد» وبعد مرور مهلة الـ 48 ساعة التي حددتها القوات المسلحة للخروج بالبلاد من عنق الزجاجة، وهو أمر رفضته الجماعة، حتى تم إزاحتها من الحكم، بعد انحياز الجيش للشعب والنزول لرغبته.

وأكدت أن ماحدث في هذا اليوم أنقذ الدولة المصرية من مؤامرات كبرى داخلية وخارجية كانت تخطط لها جماعة الإخوان، ولفتت الى أن وجودهم في الحكم كان سيفقد الدولة هويتها، وستنتشر الفوضى والجرائم، واستباحة حدود الوطن، متهمة اياهم بأنهم وراء جرائم الإرهاب بزرع أعداد مختلفة من المليشيات في سيناء لنشر الإرهاب، وتحويلها ولاية تابعة لهم، لهدم مؤسسات الدولة، وزرع الطائفية ضمن مخطط واسع يهدف إلى هدم مصر، وهو الإرهاب الذى ما زالت الحكومة المصرية تحاربه، وحققت انتصارات كبرى عليه خلال المرحلة الحالية.

وأضافت مستشارة الرئيس المصري السابق، أن جماعة الإخوان عقب 30 يونيو و3 يوليو حولت المحافظات المصرية إلى ثكنات عسكرية تابعة لهم، وحولت الميادين إلى مظاهرات احتجاجية، والدليل على ذلك مشهد ميداني «رابعة العدوية» بمدينة نصر شرق القاهرة، وميدان النهضة أمام جامعة القاهرة، وتحولهما لمقر اعتصام خاص بالجماعة وأتباعها، ومحاصرة المحكمة الدستورية العليا في مشهد يؤكد أنها لا تعترف بالقانون، وهي مخططات كان الهدف منها تحويل البلاد لبحور من الدم، أو العودة للحكم مرة أخرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *