Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

صفقة لتبادل 887 أسيرا بين الحكومة وجماعة الحوثي

جاء الإعلان عن التبادل بعد أيام على إعلان السعودية وإيران اللتين تدعمان أطرافا متعارضة في النزاع، توصلهما الى اتفاق على استعادة علاقاتهما الدبلوماسية بعد سبع سنوات من القطيعة.

سيفرج الحوثيون عن 181 أسيرا، بينهم سعوديون وسودانيون (Getty Images)

أعلن الحوثيون والحكومة اليمنية في ساعات متأخرة من الليل أنهم توصلوا خلال مفاوضات في برن إلى اتفاق على تبادل 887 أسيرا، في بادرة أمل جديدة مع تسارع الجهود لإنهاء الحرب.

وجاء الإعلان عن التبادل بعد أيام على إعلان السعودية وإيران اللتين تدعمان أطرافا متعارضة في النزاع، توصلهما الى اتفاق على استعادة علاقاتهما الدبلوماسية بعد سبع سنوات من القطيعة.

وقال مبعوث الأمم المتحدة لليمن هانس غروندبرغ، في مؤتمر صحافي في جنيف، بعد عشرة أيام من المناقشات التي نظمت برعاية الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، “يسعدني أن أُبلغكم أن الجانبين وافقا على خطة لإطلاق سراح 887 معتقلا”.

وأضاف أن المشاركين “وافقوا على الاجتماع مرة أخرى في منتصف أيار/مايو لمناقشة تبادلٍ جديد للأسرى”.

وبموجب الاتفاق، سيفرج الحوثيون عن 181 أسيرا، بينهم سعوديون وسودانيون، مقابل 706 معتقلين لهم لدى القوات الحكومية، حسبما نقلت قناة “المسيرة” الناطقة باسم حركة “أنصار الله” عن رئيس وفد الحوثيين إلى برن عبد القادر المرتضى.

وقال المرتضى الذي يرأس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى “سيتم تنفيذ صفقة التبادل بعد ثلاثة أسابيع”.

وأشار المرتضى إلى إمكانية عقد جولة جديدة من مباحثات إطلاق الأسرى خلال الأشهر المقبلة.

وأفاد عضو الوفد الحكومي المفاوض، ماجد فاضل، أن الحوثيين سيطلقون سراح وزير الدفاع الأسبق اللواء محمود الصبيحي وأربعة صحافيين محكوم عليهم بالإعدام وأبناء عدد من القيادات الحكومية اليمنية.

وقال مسؤول حكومي يمني فضل عدم ذكر اسمه لأنه غير مخول الحديث للإعلام، إنّ التبادل يشمل إطلاق الحوثيين سراح 15 سعوديا و3 سودانيين.

وفي واشنطن، أعلن البيت الأبيض أنّه “يرحب” بهذه “الخطوة المهمّة”.

واستولى الحوثيون على العاصمة اليمنية صنعاء في 2014 في نزاع بدأ في السنة نفسها بينهم وبين القوات الحكومية. في العام التالي، قادت السعودية تحالفا عسكريا تدخل في الحرب لدعم الحكومة، ما فاقم النزاع الذي خلّف مئات الآلاف من القتلى وتسبّب بواحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

وأسفر وقف لإطلاق النار تم التوصل له في نيسان/أبريل الماضي إلى تراجع حاد في الأعمال القتالية. وانتهت الهدنة في تشرين الأول/أكتوبر، لكن القتال بقى إلى حد كبير معلقا.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *