كم مرة ذكرت مصر في القرآن الكريم؟

ذكرت مصر في القرآن الكريم في الكثير من المواضع بالإيماء، من خلال قصص الأنبياء والرسول، وسوف نطرح هذه الآيات التي ذكرت فيها مصر بالإيماء من خلال قصص أنبياء الله.
قصة عيسى عليه السلام
قال تعالى في كتابه العزيز (وجعلنا ابن مريم وأمه آية وآويناهما إلى ربوة ذات قرار معين).
حيث أكد علماء الدين بعد البحث والتقصي وبمساعدة علماء الجغرافيا أن الربوة هي المكان المرتفع المخضر والذي لا يوجد سوى مصر.
لذلك قال علماء الدين أن حين تم اضطهاد عيسى عليه السلام وأمه مريم نزلوا إلى مصر، ثم أوهما الله عز وجل إلى ربوة.
قصة يوسف عليه السلام
احتوت قصة سيدنا يوسف عليه السلام على ذكر مصر في الكثير من المواضع، حيث عاش سيدنا يوسف فيها فترة وجيزة، ومن ضمن الآيات التي ذكرت فيها مصر بالتعويض والإيماء، الآتي:
قال تعالى (قال اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم).
- وتشير هذه الآية الكريمة إلى خطاب كان يدور بين سيدنا يوسف وعزيز مصر، وكلمة الأرض هنا تشير إلى مصر.
قال تعالى (وقال نسوة في المدينة امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسها).
- وتشير كلمة المدينة في هذه الآية الكريمة إلى مصر.
( وكذلك مكنا ليوسف في الأرض يتبوأ منها حيث يشاء).
(فلما استيأسوا منه خلصوا نجيا قال كبيرهم ألم تعلموا أن أباكم قد أخذ عليكم موثقاً من الله ومن قبل ما فرطتم في يوسف فلن أبرح الأرض حتى يأذن لي أبي أو يحكم الله لي وهو خير الحاكمين).
قصة موسى عليه السلام
احتوت قصة سيدنا موسى عليه السلام على الكثير من مواضع ذكر مصر وذلك لما جاء من علماء الدين أن قصة سيدنا موسى دارت على أرض مصر، وسوف نذكر بعض من أجزائها والتي احتوت خلال ذكرها في القرآن على ذكر مصر.
قتل موسى عليه السلام لرجل بالخطأ
ذكر في قصة سيدنا موسى قتله لرجل بالخطأ وذلك حين كان يدافع على واحد من قومه، حيث كان بني إسرائيل في هذه الفترة يسكنون مصر، ومن ضمن المواضع التي ذكرت فيها مصر بالإيماء والتعويض في القرآن الكريم الآتي:
قال تعالى (ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها فوجد فيها رجلين يقتتلان هذا من شيعته وهذا من عدوه فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه فوكزه موسى فقضى عليه قال هذا من عمل الشيطان إنه عدو مضل مبين).
قال تعالى (فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خَائِفًا يَتَرَقَّبُ فَإِذَا الَّذِي اسْتَنصَرَهُ بِالْأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ ۚ قَالَ لَهُ مُوسَىٰ إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُّبِينٌ (18).
قال تعالى (فلما أن أراد أن يبطش بالذي هو عدو لهما قال يا موسى أتريد أن تقتلني كما قتلت نفساً بالأمس إن تريد إلا أن تكون جباراً في الأرض وما تريد أن تكون من المصلحين)، وتشير كلمة الأرض هنا كما أكد رجال الدين إلى مصر.
قال تعالى (وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى قال يا موسى إن الملأ يأتمرون بك ليقتلوك فاخرج إني لك من الناصحين)، وتشير كلمة المدينة في الآية السابقة إلى مدينة منف، ومدينة منف هي مدينة تقع في جنوب مصر وكانت مقر قصر فرعون.
قصة موسى عليه السلام وفرعون مصر
وقعت قصة سيدنا موسى وفرعون عليه السلام في مصر وتذكر الكثير من الروايات أن فرعون هو رمسيس الثاني واحد من حكام مصر، ومن ضمن المواضع التي ذكرت فيها مصر في القرآن الكريم بالإيماء في هذه القصة الآتي:
قال تعالى (أن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا يستضعف طائفة منهم يذبح أبنائهم ويستحيي نسائهم إنه كان من المفسدين).
- وتشير كلمة أرض هنا إلى مصر حيث كان يعيش فرعون.
قال المولى عز وجل في كتابه (ونمكن لهم في الأرض ونرى فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون).
قال تعالى (وقال فرعون ذروني أقتل موسى وليدع ربه إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد).
قال تعالى (يا قوم لكم الملك اليوم ظاهرين في الأرض فمن ينصرنا من بأس الله إن جاءنا قال فرعون ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد).
قصة فرعون وقومه
أكد آمة الإسلام أن مصر من أكثر البلدان التي جاء ذكرها في القرآن الكريم، ولم يثني المولى عز وجل على بلد كما أثنى ووصف مصر، ولأن قصة فرعون وقومه تدور في مصر فإن أي لفظ للأرض أو البلد أو المدينة يشير إلى مصر.
وإليكم المواضع التي ذكرت فيها مصر بالإيماء في قصة فرعون وقومه:
قال تعالى (قال فرعون آمنتم به قبل أن آذن لكم إن هذا لمكر مكرتموه في المدينة لتخرجوا منها أهلها فسوف تعلمون).
قال تعالى (وقال الملأ من قوم فرعون أتذر موسى وقومه ليفسدوا في الأرض ويذرك وآلهتك قال سنقتل أبناءهم ونستحيي نساءهم وإنا فوقهم قاهرون).
قال تعالى (قال موسى لقومه استعينوا بالله واصبروا إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين).
قال تعالى (قالوا أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا قال عسى ربكم أن يهلك عدوكم ويستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون).
قال تعالى (وأورثنا القوم الذين كانوا مستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها وتمت كلمت ربك الحسنى على بني إسرائيل بما صبروا ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون).