للصلاة أفعال محددة، سنة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وهي ركن من أركان الإسلام الخمسة، ويجب على المسلم الالتزام بالصلاة، ليس في مواعيدها فقط، بل في الحركات أيضا، وإرسال اليدين في الصلاة من الأمور التي تحير البعض، وهل هي من السنة أم لا؟ وما حكم من فعلها، ولم يضع يديه على بعضها، وجاوبت دار الإفتاء عن هذه الأسئلة.
حكم إرسال اليدين في الصلاة
ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية، من أحد المتابعين، يتساءل فيه عن حكم إرسال اليدين في الصلاة، بدلا من وضع اليد اليمنى على اليد اليسرى، لأنه يصلى هكذا منذ بدأ يصلي، لكن أحد المصلين أخبره أن هذا مخالف للسنة، وتساءل هل صلاته صحيحة؟ وما صحة ذلك القول؟ لتجيب «الإفتاء»، بأن لا حرج من إرسال اليد في الصلاة، وأن ذلك من السنة.
وأوضحت «الإفتاء» خلال إجابتها، أن لا حرج شرعا في إرسال اليدين في الصلاة، وأن ذلك من السنة، وهو آخر ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم في العمل، وسار على ذلك أهل المدينة، وهو المعتمد عند المالكية ومن وافقهم، مؤكدة أنه لا صحة للقول بأن هذا مخالف للسنة.
الصواب في حكم إرسال اليدين في الصلاة
ونبهت «الإفتاء» على المسلمين، بألا يجعلوا من المسائل الخلافية مثار فرقة وخلاف بينهم، وذلك حتى لا يقعوا في الفرقة المحظورة شرعا، فمن المقرر شرعا أنه «إنما ينكر المتفق عليه ولا ينكر المختلف فيه»، وأن الصواب في ذلك، ترك الناس على سجاياهم، فمن شاء قبض، ومن شاء أرسل.
المصدر: اخبار الوطن
