تجيب مهندسة الديكور الداخلي ريهام فران على السؤالين، وتُحدّد نقاط الخطة، في السطور الآتية.
خطوات إعداد ديكور المنزل
تقول مهندسة الديكور الداخلي ريهام فران إنّه “قبل الانتقال لمنزل جديد، تكبر الأحلام والآمال المُعلّقة على ديكور “بيت العمر”، الأمر الذي يستدعي حصر الأفكار للخروج بخيارات متناسقة”. وتوضّح المهندسة أن خطوات عدة تسبق خطوة تأثيث المنزل، وفق الآتي:
1 الخطوة الأولى هي اختيار الطراز الذي سيسود المنزل (الأسلوب الكلاسيكي أو “المودرن” أو “البوهيمي” أو…). لهذه الخطوة أهمية قصوى، إذ تحصر خيارات الألوان والمواد التي ستسود في الفراغ المعماري.
2. قياس أبعاد الغرف؛ فقد يتطلب أسلوب الحياة دمج منطقة المعيشة بقسم الاستقبال، أو الأخير بركن الأكل. في هذا الإطار، تدعو المهندسة إلى التخلي عن فكرة إتاحة مساحة فسيحة لصالة الاستقبال التي لا تقضي فيها العائلات سوى ساعات خلال الأسبوع وتصغير غرفة المعيشة العائلية الأكثر “استهلاكًا” في المنزل.
3. خيارات الألوان ترجع إلى مساحة المنزل، مع ضروة الأخذ في الاعتبار أن الفراغ المعماري الضيق يتطلّب توظيف ألوان فاتحة، فيما المساحات الداخلية الفسيحة تسمح بحرية اختيار الألوان.
4. تكسية الأرضيات والأسقف والجدران، بالانسجام مع أبعاد المساحة.
تسوق قطع الأثاث والإكسسوارات
تلفت المهندسة إلى أن رحلة تسوق الأثاث مشوّقة ودقيقة؛ فهي لا تتعلّق بالبحث عمّا هو جذاب حصرًا، بل ما هو عمليّ ومريح، بالتناسب مع أبعاد المساحة والطراز المُختار، فلا يصحّ مثلًا حضور “كونسول” صغير في مدخل المنزل الفسيح… وتُنبّه المهندسة لأهمّية تحقيق التوازن، والتخلي عن فكرة “نقل” الصور والديكورات الجميلة المتوافرة عبر “السوشال ميديا”، على أرض الواقع، من دون مراعاة أسلوب المنزل ومساحته. أضيفي إلى ذلك، تحتاج قطع التزيين، من إكسسوارات ولوحات في كل الغرف إلى دراسة الأبعاد؛ فلا تُناسب اللوحة الصغيرة الجدار الضخم، مثلًا.
وتنصح بالالتزام بالميزانية المرصودة؛ هذه الخطوة أساسية، علمًا أن هناك “ستايلات” في الديكور مُكلفة عناصرها. في هذا الإطار، قد يهمّك الاطلاع على شروط اقتناء قطع الديكورالمنزلي عالية الجودة.
