Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

إدانة ورفض دوليين لمحاولات إسرائيل تهجير

نددت عدة عواصم عالمية في مقدمتها واشنطن وباريس وبرلين بالتصريحات الاستفزازية التي أدلى بها وزيران متطرفان في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي تدعو لتهجير الفلسطينيين من غزة وإعادة بناء مستوطنات في القطاع.

ودعت الخارجية الفرنسية في بيان إسرائيل، إلى «الامتناع عن مثل هذه التصريحات الاستفزازية التي تعتبر غير مسؤولة وتغذي التوترات».

بدورها، أعربت الخارجية الألمانية عن رفضها بأشد العبارات تلك التصريحات، مشددة على أنه لا يجب تهجير الفلسطينيين من غزة كما لا يجب تقليص مساحة القطاع.

وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، قد جدد الدعوة الى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة بغض النظر عن رأي الولايات المتحدة التي دانت صدور مثل هذه المواقف.

وكتب بن غفير عبر منصة «إكس»: «أقدر حقا الولايات المتحدة، لكن مع كل الاحترام الواجب فإن إسرائيل ليست نجمة أخرى على العلم الأميركي».

وأضاف: «الولايات المتحدة هي أفضل صديق لنا، لكن قبل كل شيء سنفعل ما هو الأفضل لدولة إسرائيل».

واعتبر بن غفير أن «هجرة مئات الآلاف من القطاع، ستسمح لسكان غلاف غزة بالعودة إلى ديارهم والعيش في أمان، وحماية جنود الجيش الإسرائيلي».

وأتى موقف بن غفير بعيد انتقاد وزارة الخارجية الأميركية تصريحات سابقة له ولزميله في حكومة بنيامين نتنياهو، وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، تدعو إلى نقل سكان غزة الى خارج القطاع.

وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في بيان إن «الولايات المتحدة ترفض التصريحات الأخيرة للوزيرين»، معتبرا أنها «تحريضية وغير مسؤولة».

وأوضح أن «الحكومة الإسرائيلية، بما في ذلك رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، أبلغتنا مرارا بأن هذه التصريحات لا تعكس موقف الحكومة الإسرائيلية»، مؤكدا أن واشنطن تعتبر «غزة أرضا فلسطينية وستبقى أرضا فلسطينية».

وكان بن غفير قال الإثنين الماضي إن «الترويج لحل يشجع على هجرة سكان غزة ضروري. إنه حل صحيح وعادل وأخلاقي وإنساني»، معتبرا أن خروج الفلسطينيين من قطاع غزة من شأنه أن يفتح أيضا الطريق أمام إعادة إنشاء مستوطنات يهودية.

وأتى ذلك غداة دعوة سموتريتش إلى عودة المستوطنين اليهود إلى القطاع بعد نهاية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *