Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

حزب العمل يمنح الحكومة مهلة نهائية للاعتراف بفلسطين

يأتي ذلك، بعد أن أصدر الحزب، مساء الأحد، قرارا يدعو الحكومة الفدرالية الأسترالية إلى الاعتراف بفلسطين “خلال فترة هذا البرلمان”، مما زاد الضغط على الحكومة الحالية للتعامل مع هذا الطلب بشكل سريع.

الاعتراف بفلسطين يحظى بترحيب من قبل القاعدة التقدمية لحزب العمل (Getty Images)

منح حزب العمل الأسترالي “إيه إل بي” الحكومة الفدرالية الأسترالية مهلة نهائية للاعتراف بفلسطين، بحسب ما أفادت صحيفة “ذا سيدني مورنينغ هيرالد” الأسترالية، اليوم الإثنين.

ويأتي ذلك، بعد أن أصدر الحزب، مساء الأحد، قرارا يدعو الحكومة الفدرالية الأسترالية إلى الاعتراف بفلسطين “خلال فترة هذا البرلمان”، مما زاد الضغط على الحكومة الحالية للتعامل مع هذا الطلب بشكل سريع.

وقالت الصحيفة في تقرير لها عن الموضوع إن القيام بمثل تلك الخطوة سيكون موضع ترحيب من قبل القاعدة التقدمية لحزب العمل، لكنه قد يغضب إسرائيل التي فوجئت في تشرين الأول/أكتوبر 2022، بتراجع حكومة حزب العمل عن قرار حكومة سكوت موريسون السابقة الاعتراف بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل.

ونقلت الصحيفة الأسترالية عن وزير الخارجية الأسترالي الأسبق بوب كار، قوله إن مثل هذا القرار سيرسل رسالة قوية إلى “الحكومة الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل”.

وأضاف أن إسرائيل مستمرة في “احتلال قاس يتضمن قوانين الفصل العنصري، كما أنها غير مهتمة بالتفاوض على حل الدولتين، هذا بالإضافة إلى أن صبر العالم بدأ ينفد مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو”.

وأكد أن “الاعتراف بفلسطين يبعث رسالة قوية، إذ إن 138 دولة تعترف بالفعل بفلسطين، كما أن هذا الاعتراف موجود في البرنامج الوطني لحزب العمل منذ نحو 5 سنوات”.

وعقب هذا القرار، أعرب الاتحاد الصهيوني الأسترالي “زد إف إيه” عن خيبة أمله العميقة من قرار مؤتمر حزب العمل الفيكتوري بشأن فلسطين.

وقال رئيس الاتحاد جيريمي ليبلر، في بيان رسمي “من البديهي أنك إذا كافأت السلوك السيئ فستحصل على المزيد منه، ومن خلال دعمها الإرهاب ورفضها المفاوضات وترويجها لمعاداة السامية الشريرة تعمل القيادة الفلسطينية بنشاط على تقويض السلام، وعليه فإن مطالبة الحكومة الفدرالية بمكافأة هذا السلوك باعتراف دبلوماسي يعني أن قرار حزب العمل الفيكتوري هو احتفاء ضمني بذلك”.

وتابع ليبلر “القرار يتعارض تماما مع الموقف المعلن لوزيرة الخارجية بيني وونغ، التي رفضت مرارا وتكرارا أي إجراءات أحادية الجانب بشأن القضية الإسرائيلية الفلسطينية”.

ووفقا لمصادر داخل الجالية اليهودية في أستراليا، فإن التركيز الآن يجب أن ينصب على المؤتمر الوطني للحزب الذي سيعقد في آب/أغسطس المقبل، لافتة إلى أن التأييد لفلسطين كاسح بين أعضاء حزب العمل، لكن وزيرة الخارجية ورئيس الوزراء لا يريدان الاعتراف بفلسطين بعد.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *