Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

سابقتان في التاريخ الأميركي للترشح إلى البيت

هل يخوض دونالد ترامب حملته من خلف القضبان؟ رغم القضايا التي تحاصره من كل حدب وصوب، لايزال هذا الاحتمال غير مؤكد، لكنه ليس فرضية من الخيال.

فقد سبقه الى ذلك رجلان في التاريخ الأميركي، وهما: يوجين في. ديبس، وليندون لاروش.

وعلى غرارهما، أكد ترامب أنه لن يضع حدا لحملته في انتخابات الرئاسة المقررة في 2024 حتى لو صدر حكم بحقه.

وفيما يأتي قصة القيادي النقابي والناشط اليميني المتطرف اللذين تصدرت أخبارهما الحملات الانتخابية.

ديبس المناهض للرأسمالية

لا يعني اسمه الشيء الكثير بالنسبة الى الجمهور العريض اليوم، لكن يوجين في. ديبس المولود عام 1855 كان شخصية سياسية معروفة تحتل عناوين الصحف على الدوام.

وهو يبقى شخصية محورية بالنسبة الى ناشطي اليسار الأميركي، حتى ان عضو مجلس الشيوخ بيرني ساندرز، وهو أحد المعجبين به، أنجز وثائقيا عام 1979 عن ديبس، المناهض الشديد للرأسمالية والذي جال في مختلف أنحاء البلاد مدافعا عن حقوق العمال.

وكان ديبس 5 مرات مرشح الاشتراكيين للانتخابات الرئاسية. وقد خاض معركة 1920 من زنزانة في اتلانتا بعدما حكم عليه بالسجن 10 أعوام لدعوته في صيف 1918 الى مقاومة التجنيد الإلزامي لخوض الحرب العالمية الأولى.

وخاطب هيئة المحلفين خلال محاكمته آنذاك قائلا: «اتهمت بأنني وقفت عائقا في وجه الحرب. أقر بذلك أيها السادة، انا أكره الحرب».
وانتهى الأمر بـ «المعتقل الرقم 9653» بنيل أكثر من 900 الف صوت في العام المذكور، قبل أن يتم تخفيف عقوبته العام 1921 ويفرج عنه. لكن نجمه سرعان ما أفل بعد 5 أعوام.

لاروش صاحب نظرية المؤامرة

خاض ليندون لاروش السباق الى البيت الأبيض ما لا يقل عن 8 مرات، بحيث ترشح مرارا بين 1976 و2004.

وولد هذا الناشط اليميني المتطرف وصاحب نظرية المؤامرة عام 1922، وبدأ مسيرته السياسية في اليسار المتطرف بعد الحرب العالمية الثانية قبل أن يؤسس حزب العمال الأميركي الذي ترشح تحت رايته عام 1976. وانضم لاحقا الى السباق كديموقراطي مثيرا غضب الحزب، أو كمستقل.

وتوفي لاروش عام 2019 عن 96 عاما. وقد تبنى خلال مسيرته نظريات اليمين المتطرف وصولا الى اتهامه بمعاداة السامية، الأمر الذي نفاه.

ومع نهاية ثمانينيات القرن الفائت، حكم على لاروش بالسجن 15 عاما بتهمة التهرب الضريبي. لكن ذلك لم يحل دون ترشحه لانتخابات الرئاسة في 1992 من حيث كان في السجن الفيدرالي.

وبثت له رسائل عن الاقتصاد أو التربية قام بتسجيلها داخل زنزانته. ولم تتجاوز حصته من الناخبين المؤيدين 26 ألف صوت.

وسبق أن وصفه روجر ستون، أحد المقربين من دونالد ترامب، بأنه «إنسان جيد»، مؤكدا أنه «ملم تماما بالفكر الاستثنائي لليندون لاروش».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *