أكدت هيئة الصحة العامة “وقاية”، في أول تعليق لها حول انتشار متحور JN.1 الجديد في المملكة العربية السعودية، أنه لا صحة لما يتم تداوله من مخاطر وتحذيرات من وباء جديد، مشيرةً، إلى أن متحور JN.1 يعتبر من المتحورات الفرعية لـ”كوفيد 19″، ولا يوجد ما يستدعي القلق.
متحور JN.1 الجديد
ويأتي ذلك التوضيح من “وقاية”، بعدما كانت قد أعلنت مؤخراً عن رصدها لسرعة انتشار المتحور JN.1 محليًّا، عقب تحذيرات منظمة الصحة العالمية من المتحور الجديد شديد العدوى وسريع الانتشار.
لا يثير القلق
وقالت هيئة الصحة العامة “وقاية”، عبر حسابها الرسمي على منصة “إكس”، أن ما رصدته من المتحور في المملكة بلغت نسبته 36%، ولم يصاحب ذلك أي زيادة في تنويم العنايات المركزة، وتابعت، لا يوجد ما يثير القلق.
وأوضحت الهيئة، أن فاعلية التحصين بلقاح “كوفيد 19” المطور قائمة، ولا يوجد ما يستدعي القلق ولا يوجد حاجة لتطبيق إجراءات مشددة، مهيبة بالجميع أخذ المعلومات من المصادر الرسمية الموثوقة.
ما هو متحور JN.1 الجديد؟
صنفت منظمة الصحة العالمية المتحور الجديد JN.1 على أنه “مثير للاهتمام” منفصلاً عن السلالة الأم BA.2.86، وذلك بعد أن كان صُنِّف سابقاً على أنه جزء فرعي من تلك السلالة.
وقيَّمت المنظمة المخاطر التي يشكلها المتحور JN.1 بالمنخفضة، مشيرةً، إلى أن اللقاحات الحالية توفر الحماية من الإصابات الخطيرة والوفاة الناجمة عن كل متغيرات فيروس “كوفيد 19″، بما في ذلك JN.1، لافتةً، إلى أن “كوفيد 19” ليس مرض الجهاز التنفسي الوحيد المنتشر، بل إن حالات الإنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي والالتهاب الرئوي الشائع لدى الأطفال آخذة في الارتفاع.
وناشدت المنظمة الجميع باتخاذ التدابير اللازمة للوقاية من العدوى والأمراض الخطيرة باستخدام جميع الأدوات المتاحة، على رأسها الكمامة بعد تصنيف الفيروس بأنه شديد العدوى وينتشر بسرعة فائقة.
السلالة الأسرع نموًا
من جهتها، قدرت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) الأمريكي، أن السلالة الفرعية لفيروس كورونا JN.1 تسبب الآن حوالي 20% من الإصابات الجديدة بكوفيد19 في الولايات المتحدة الأمريكية.
ووصفتها بأنها السلالة الأسرع نموًّا من الفيروس، حيث تشير التقديرات إلى أنه يسبب حوالي ثلث الإصابات الجديدة.
يمكنك أيضًا قراءة: الصحة السعودية تنصح بارتداء الكمامة للوقاية من الإنفلونزا في هذه الحالات.. تعرفوا عليها
توصيات منظمة الصحة العالمية
وأوصت منظمة الصحة العالمية، باتخاذ التدابير اللازمة للوقاية من العدوى باستخدام جميع الأدوات المتاحة، والتي من ضمنها:
- ارتداء الأقنعة في المناطق المزدحمة أو المغلقة أو سيئة التهوية.
- ممارسة آداب التنفس وتغطية الوجه أثناء السعال والعطس.
- غسيل الأيدي بانتظام.
- تلقي لقاح الإنفلونزا للأشخاص الأكثر عرضة للإصابات الشديدة.
- البقاء في المنزل في حالة المرض، وإجراء فحص التشخيص في حالة ظهور أعراض المرض أو مخالطة شخص مصاب بالإنفلونزا أو “كوفيد 19”.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر
