Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

الأم المثالية 2023 في الأقصر.. «توفي زوجها فكافحت من أجل تعليم بناتها الـ3» – أخبار مصر

حصلت نوال إبراهيم خليل محارب، على الأم المثالية 2023 بمحافظة الأقصر، التى أعلنت عنها وزارة التضامن الاجتماعي، داخل محافظة السويس، نظرا لقصة كفاحها 13عاما، وتبلغ من العمر 53 سنة، وحاصلة على دبلوم فني تجاري، وهى حاليا ربة منزل، ولديها 3 بنات، الابنة الأولى حاصلة على امتياز كلية الطب، والثانية حاصلة على امتياز كلية العلاج الطبيعي، والابنة الثالثة طالبة بالفرقة الثانية بكلية التمريض.

توفيت والدتها فجأة فتحملت الأم مسؤولية أخواتها

وبحسب بيان وزارة التضامن الاجتماعي، فبدأت حياة «نوال» في أسرة بسيطة مكونة من 7 أفراد توفي والدها وهي في الصف الأول الإعدادي وكانت تضطر للعمل في الإجازة الصيفية حتى تستطيع مساعدة والدتها وتستطيع أن تستكمل تعليمها، وبعدها توفيت الوالدة فجأة فتحملت مسؤولية إخواتها وقامت برعايتهم.

وتزوجت «نوال» من إنسان طيب القلب وحنون عام 1996، ورزقها الله بثلاثة بنات، عاشت الأم حياة هادية في رضا وسعادة ولكن بعد 6 سنوات من الزواج أراد الله أن يصاب الزوج بفشل كُلوي مُزمن ويقوم بالغسيل الكُلوي ثلاث مرات في الأسبوع .

لم يتوقف الأمر على الغسيل الكُلوي لكن توالت عليه الأمراض مثل ضيق في صمامات القلب، وأيضا هشاشة العظام مما أدى إلى عدم الحركة، وكان يتحمل المرض بصبر، واهتمت الأم بتربيه وتعليم بناتها الثلاث حتى أصبحن من المتفوقين دراسياً .

وبحسب البيان، ففاجأ القدر «نوال» بوفاة زوجها بعد صراع مع المرض دام 9 سنوات تاركاً لها البنات في أعمار 14، 12 و9 سنوات لم يكن لديها دخل ثابت أو معاش من الأب المتوفي، فاضطرت للعمل حتى تستطيع توفير احتياجات أسرتها.

وعملت الأم المثالية، في حضانة وفى فترة الإجازة الصيفية كانت تقوم بالعمل في الفترة المسائية بمطعم وكان هذا العمل شاق جدا عليها بسبب أنها كانت تعانى من انزلاق غضروفي مما أدى إلى عدم قدرتها على الحركة لمدة شهر وكان ذلك وقت الدراسة فاعتذرت عن العمل بالحضانة خوفا من التعب مرة أخرى.

الأم المثالية لم يكن لديها دخل ثابت

وبحسب بيان وزارة التضامن الاجتماعي، فعملت الأم، جليسة لطفل وبمرتب أفضل وكان العمل مريح ولكن بعد فترة اعتذروا لها، وبعد ذلك قامت الأم بالتدريس للأطفال في المنزل، وفي الصباح كانت تقوم بإعداد وجبات الطعام وكانت تبيعها من خلال الجمعيات، وذلك حتى تستطيع توفير مصاريف دراسة البنات لأنها كانت كثيرة جداً.

ووفق البيان، فكانت الفرحة الكبرى عندما نجحت الابنة الكبرى والتحقت بكلية الطب، وحاليا في الامتياز، والابنة الثانية في الامتياز بكلية العلاج الطبيعي، والابنة الثالثة في الفرقة الثانية بكلية التمريض، والأم فخورة بالبنات وتبذل قصارى جهدها في استكمال المسيرة مع بناتها الثلاثة.


المصدر: اخبار الوطن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *