انتشرت لقطات رائعة للقمر العملاق الذي زين سماء العالم، وكان مراقبو النجوم والفلك في جميع أنحاء العالم يستمتعون بأول قمر عملاق ظهر خلال شهر أغسطس الجاري.
ظاهرة نادرة تحدث مرتين
وعلى الرغم من أن هذه الظاهرة نادرة الحدوث، إلا أنها ستحدث مرة أخرى في 30 أغسطس الجاري، وتحدث ظاهرة القمر العملاق عندما يكون القمر المكتمل بالقرب من أقرب نقطة له إلى الأرض، مما يجعله يبدو أكبر بنسبة 14% وأكثر سطوعًا بنسبة 30%.
قد يهمّك أيضاً
ويقول الخبراء: إنه سيتعين علينا الانتظار حتى عام 2037، لمشاهدة القمر العملاق مرة أخرى، فيما تداولت وسائل الإعلام العالمية أهم اللقطات للقمر العملاق الذي زين سماء العالم، ومن بين أجمل اللقطات تلك التي شهدتها القدس والسعودية وبيروت وإسبانيا والولايات المتحدة، وفقًا لموقع “سكاي نيوز” البريطاني.
كيفية حدوث القمر العملاق
شاهد الملايين من عشاق الفلك في المنطقة العربية والعالم، “القمر العملاق”، الذي زيّن السماء في دول عدة، في ثاني حدثٍ من نوعه هذا العام، يكون فيه القمر في أقرب نقطة له إلى الأرض.
ومع اكتمال قمر شهر المحرم، ظهر القمر على مسافة 357.3 ألف كيلومتر من مركز الأرض، فبدا أضخم، وأكثر إضاءةً، إذ يبدو أكبر بنحو 14%، وأكثر سطوعًا بنسبة 30%، مقارنة بحجمه عندما يكون عند أبعد نقطة.
القمر العملاق في السعودية
وذكرت الجمعية الفلكية في جدة في تغريدة عبر حسابها في “إكس”، أن سماء السعودية والوطن العربي تشهد اكتمال قمر المحرم، وسيمثل ثاني بدر عملاق والأقرب هذا العام 2023، وسيكون مشاهدًا طوال الليل.
ونظرًا لأن تأثير أقرب قمر عملاق سيكون صغيرًا، فلن يؤثر في توازن طاقة كوكبنا الداخلية؛ لأن المد والجزر يحدثان يوميًّا لذلك لا يتوقع حدوث زيادة في النشاط الجيولوجي أو حدوث حالات طقس غير اعتيادية.
تأثير القمر العملاق
وقال عالم الفيزياء الفلكية المتقاعد من وكالة ناسا، فريد إسبيناك، الملقب بالسيد إكليبس: إن “ليالي الصيف الدافئة هي الوقت المثالي لمشاهدة القمر المكتمل وهو يرتفع في السماء في غضون دقائق من غروب الشمس، ويحدث ذلك مرتين خلال شهر أغسطس”.
وظهر مصطلح “القمر العملاق” عام 1979 على يد الفلكي الشهير ريتشارد نول، ومن المعروف أن المسافة بين الأرض والقمر تتراوح شهريًّا بين 357 و406 آلاف كيلومتر، استنادًا إلى المدار الذي يسلكه القمر، فيما يستبعد الفلكيون أي تأثير للظاهرة في الحياة العامة على كوكب الأرض.
