Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

حشرة تسبب وباء يثير الرعب في الصين.. ما خطورة مرض «اللسان الأزرق»؟ – منوعات

من جديد عادت الأوبئة والفيروسات لتضرب العالم، وتستهدف البشر والحيوانات على حد سواء، ليظهر مرض اللسان الأزرق، الذي أثار رعب العديد من الدول، بعد ظهوره بها، نقلًا عن استيراد وتصدير «المجترات»، مثل الأغنام والماعز والأبقار والجمال، يسبب الحمى وتقرحات في الفم.. فما تفاصيل هذا الوباء الجديد؟

وباء يثير رعب العالم بعد انتشاره في الصين 

في بعض الحالات يتحول لسان الحيوان إلى اللون الأزرق، ما بدوره يكشف عن إصابة بالوباء في مرحلة متأخرة، لكن المثير للذعر عند البعض، أنّ المرض لا ينقل بتناول لحم الماعز، أو المجترات المصابة، لكن ينتقل عن طريقة الحشرات بشكل عام خاصة البراغيث، بحسب منظمة الصحة العالمية للحيوان، التي كشفت تفاصيل المرض.

ينتقل المرض عن طريق البعوض، الذي ينقل الفيروس من الحيوان المصاب إلى الحيوان السليم، يمكن أن ينتقل المرض أيضًا عن طريق الاتصال المباشر بالحيوان المصاب، مثل لمسه أو ملامسة سوائله.

أعراض مرض اللسان الأزرق

  • الحمى.
  • التهاب وتقرح وتآكل المخاطي للفم.
  • تحول اللسان للون الأزرق.
  • عرج بسبب التهاب في الساق والعضلات.

يمكن أن يكون مرض اللسان الأزرق خطيرًا على المجترات، وقد يؤدي إلى النفوق في بعض الحالات، يكون المرض أكثر خطورة على الحيوانات الصغيرة والضعيفة، لكنه لا أي خطر على الإنسان، خاصة أنه لا ينتقل الفيروس عن طريق الاتصال بالحيوانات أوالجلد الخاص بالحيوانات الذي يستخدم في صناعة الملابس، أو حتى من تناول الحليب المستخرج منها.

في أعقاب تفشي الوباء داخل الصين، حالة من الذعر أصابت العالم، خاصة أن الصين كانت رائدة في انتشار فيروس كورونا، لذلك اتخذت الحكومة الصينية إجراءات للحد من انتشار المرض، من خلال حظر استيراد الحيوانات المجترة من العراق، التي كانت المصدر الأول للوباء، إلى جانب حظر نقلها داخل البلاد.

 من المتوقع أن يستمر مرض اللسان الأزرق في الانتشار في الصين، إذ أنّ البلاد لديها ثروة حيوانية كبيرة من المجترات، لكن في الوقت ذاته، تسعى الحكومة الصينية إلى السيطرة على الوباء، من خلال التطعيم واتخاذ تدابير أخرى للحد من انتشاره.


المصدر: اخبار الوطن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *