Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الاخبار

“حشد” تطالب بالتحقيق في ظروف وفاة موقوع بغزة

طالبت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد” اليوم الإثنين 1 مايو ، في بيان صحفي ب فتح تحقيق جاد ومسئول في ظروف وفاة موقوف في مركز إصلاح وتأهيل الشرطة العسكرية ب غزة .

وجاء نص البيان كما يلي:

التاريخ: 1 مايو 2023

الرقم المرجعي:   / 2023

بيان صحافي:

الهيئة الدولية (حشد): تطالب بفتح تحقيق جاد ومسئول في ظروف وفاة موقوف في مركز إصلاح وتأهيل الشرطة العسكرية بغزة.

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، تتابع بقلق شديد وفاة النزيل (ع، ل) 57 عاماً في مستشفى الشفاء، إثر تدهور مفاجئ على وضعه الصحي، ظهر اليوم الاثنين، بتاريخ: 1 مايو 2023، في مركز تأهيل وإصلاح الشرطة العسكرية بغزة، علماً بأنه موقوف منذ تاريخ 8 مارس الماضي. 

وبحسب المعطيات المتوفرة، فقد أعلنت وزارة الداخلية بغزة، اليوم الاثنين، فتحها تحقيقاً فورياً في حادثة وفاة النزيل (ع، ل) 57 عاماً. وتجدر الإشارة إلى أن حالة الوفاة هذه، هي الحالة الثانية لوفاة موقوف داخل مراكز الإصلاح بقطاع غزة خلال الأسبوعين الماضين.

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني(حشد) إذ تعلن عن أسفها مجدداً لوفاة موقوفين أثناء الاحتجاز، وإذ تؤكد على أن سلامة النزلاء والموقوفين جزء أصيل من مسؤوليات وواجبات المكلفين بإنفاذ القانون؛ وإذ تعيد التأكيد على أن حياة الموقوفين في مراكز التوقيف والسجون هي مسؤولية وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية المكلفة، وفقاً لنص المادة (7) من قانون رقم (6) لسنة 1998 بشأن مراكز الإصلاح والتأهيل؛ وعليه فإنها تسجل وتطالب بما يلي: 

1-    الهيئة الدولية (حشد): تعبر عن خشيتها من أن الوفاة نتيجة للتعذيب أو سوء المعاملة، وعليه فإنها تطالب النيابة العامة بالتحقيق الجاد والمسئول في ظروف وملابسات وفاة الموقوف المذكور، وإعلان نتائج ذلك على الملأ.

2-    الهيئة الدولية (حشد): تؤكد على ضرورة قيام النيابة العامة والقضاء والمجلس التشريعي والمكلفين بأعمال الرقابة الدورية على مراكز التوقيف والسجون، بغية التأكد من سلامة ظروف التوقيف والاحتجاز، وانسجامها مع أحكام القوانين الوطنية والدولية لحقوق الإنسان.

انتهى

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)

المصدر : وكالة سوا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *