تسريح البروفيسورة نادرة شلهوب كيفوركيان من المطار بعد توقيفها عند عودتها من خارج البلاد

قال المحامي محاجنة لـ”عرب 48″ إنه جرى تسريح كيفوركيان، في وقت لاحق، ومن المرجح أن يكون هذا التوقيف في المطار عند عودتها من خارج البلاد تمهيدا لإجراءات من الممكن أن تتخذها الشرطة في المستقبل.

أوقفت الشرطة الإسرائيلية البروفيسورة نادرة شلهوب كيفوركيان في المطار عند عودتها من خارج البلاد، فجر اليوم الجمعة.

وجرى تسريح كيفوركيان، في وقت لاحق، ومن المرجح أن يكون هذا التوقيف في المطار عند عودتها من خارج البلاد تمهيدا لإجراءات من الممكن أن تتخذها الشرطة في المستقبل، وفقا لتقديرات المحامي علاء محاجنة، الموكل بالدفاع عن البروفيسورة نادرة شلهوب كيفوركيان.

وقال المحامي محاجنة لـ”عرب 48” إن “هذا التوقيف يأتي في أعقاب حملة التحريض التي قامت بها إدارة الجامعة العبرية في القدس بسبب مواقف كيفوركيان السياسية المناهضة لحرب الإبادة والتجويع ضد قطاع غزة”.

وأشار إلى أن “إدارة الجامعة قامت منذ أسبوع بالإعلان عن تعليق عمل كيفوركيان في الجامعة، معللة ذلك بمواقفها السياسية المناهضة للحرب والصهيونية، حيث نشرت الجامعة رسالة كانت السبب في تأجيج حملة تحريض شرسة وغير مسبوقة ضدها تلقت خلالها ألاف من رسائل التهديد”.

وأكد المحامي محاجنة أن ” الأكاديميا الإسرائيلية تلعب دورا مركزيا ومحوريا في سياسة تكميم الأفواه والتحريض التي تنتهجها الدولة ضد المواطنين العرب منذ 7 أكتوبر 2023، وحالة كيفوركيان تثبت هذا الادعاء”.

وعلّقت الجامعة العبرية، يوم 12 آذار/ مارس الجاري، عمل المُحاضرة البروفيسورة نادرة شلهوب كيفوركيان، على إثر توقيعها على عريضة ضد الحرب على غزة في أواخر شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

ووجّه “عدالة” – المركز القانوني لحقوق الأقلية العربية في إسرائيل، رسالة لإدارة الجامعة العبرية، يوم 13 آذار/ مارس الجاري، أكد فيها أن “قرار فصلكم للبروفيسورة شلهوب – كيفوركيان ما هو إلا إجراء تعسفي، عنصري، ضلالي، غير دستوري، وغير قانوني، وعليكم العدول عنه فورًا!”.

واستنكرت أطر وهيئات، بينها التجمّع الطلابيّ وجمعيّة الثّقافة العربيّة و”مدى الكرمل – المركز العربيّ للأبحاث والدراسات التطبيقيّة” وجمعية كيان، تعليق عمل البروفيسورة نادرة شلهوب كيفوركيان في الجامعة العبرية.