بريطانيا وحلفائها دربوا آلاف المجندين الأوكرانيين

التدريب شمل 17 ألف مجندا، منتصف العام الماضي بهدف محاربة الغز الروسي، ويتوقع وصول عدد المجندين الجدد إلى 30 ألفا العام المقبل، وشاركت فيه تسع دول أوروبية أخرى

أعلنت وزارة الدفاع البريطانيّة اليوم، الإثنين، أن بريطانيا وحلفاء لها دربت أكثر من 17 ألف مجنّد أوكراني، خلال العام الماضي، لمساعدة كييف في محاربة الغزو الروسي.

وخضع المجنّدون لبرنامج “شاقّ” مدّته خمسة أسابيع، قالت الوزارة إنّه حوّلهم “من مدنيّين إلى جنود”.

وبدأت بريطانيا وتسع دول شريكة، هي كندا وأستراليا ونيوزيلندا والنروج وفنلندا والسويد والدنمارك وليتوانيا وهولندا، هذه المبادرة لتجنيد متطوّعين جدد للقوّات المسلّحة الأوكرانيّة في حزيران/يونيو العام الماضي.

ويهدف برنامج التدريب، الذي تقوده بريطانيا وأطلِق عليه اسم عمليّة “إنترفليكس”، إلى تعليم المجنّدين الذين لديهم خبرة عسكريّة قليلة أو معدومة، مهارات مختلفة بما في ذلك التعامل مع الأسلحة والإسعافات الأولية في ساحة المعركة وتكتيكات الدوريّات.

وقال وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، إنه “ستواصل المملكة المتحدة وشركاؤنا الدوليّون تقديم هذا الدعم الحيوي ومساعدة أوكرانيا في الدفاع ضدّ العدوان الروسي، طالما تطلّب الأمر ذلك”.

وعرضت بريطانيا في البداية تدريب ما يصل إلى 10 آلاف جندي أوكراني على مهارات ساحة المعركة، بناءً على التدريب الأساسي الذي يتلقّاه الجنود في المملكة المتحدة. وقد تمّ حاليا توسيع البرنامج لتدريب حوالى 30 ألف مجنّد بحلول عام 2024، وفق وزارة الدفاع البريطانيّة.

وقالت الوزارة إنّ التدريب أحدث “فارقا كبيرا في الفاعليّة القتاليّة” بأوكرانيا. وأضافت أن “القوّات المسلّحة البريطانيّة تُبقي على اتّصال وثيق مع أوكرانيا لتحسين الدورة التدريبيّة وتطويرها بناءً على المهارات التي تشتدّ الحاجة إليها في ساحة المعركة”.