Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

الأم المثالية على مستوى الجمهورية: تكريمي من الرئيس السيسي «وسام على صدري» – المحافظات

أعربت هدى عبد اللطيف محمود مصطفى، ابنة محافظة كفر الشيخ، الحاصلة علي المركز الأول على مستوى الجمهورية في مسابقة الأم المثالية لعام 2023، عن سعادتها بتكريمها من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.

الأم المثالية على مستوى الجمهورية

وأكدت هدى عبد اللطيف مصطفى لـ«الوطن»، أن تكريمها ولقاءها بالرئيس السيسي هو وسام على صدرها: «أحلى يوم في حياتي النهاردة، واستلمت التكريم، واتصورت مع الرئيس وحرمه، وقلت للرئيس إني نفسي أحج وقالي حاضر، وربنا يحفظه لمصر، ويكرمه كمان وكمان، وينصره قادر يا كريم».

رسالة للأمهات

ووجّهت هدى رسالة للأمهات: «خليكي صبورة، وجنب أولادك علي طول، الست المصرية لازم تكون جدعة وأصيلة باستمرار، ولازم وتهتم بأولادها، وتعرف إن عُمر ربنا سبحانه وتعالى ما هيضيع تعبها أبداً، وهيكافئها علي كفاحها وصبرها».

وأعلنت وزارة التضامن الاجتماعى، عن أسماء الأمهات الفائزات فى مسابقة الأم المثالية لعام 2023 على مستوى محافظات الجمهورية.

وجاء في المركز الأول على مستوى الجمهورية هدى عبد اللطيف محمود مصطفى، من محافظة كفر الشيخ، وفازت عزيزة أحمد عمر، بالمركز الثانى من محافظة الوادي الجديد، وجاءت فى المركز الثالث مرفت السيد محمد علي البسيوني، من محافظة السويس.

قصة هدى عبد اللطيف

ووفقاً لسيرتها الذاتية المعلنة من قبل الوزارة، فإن اسمها بالكامل هدى عبد اللطيف محمود مصطفى، وتبلغ من العُمر 56 عاماً، من قرية الزعفران، التابعة لمركز الحامول، بمحافظة كفر الشيخ، حاصلة علي دبلوم مُعلمين ومُعلمات، بدرجة مُعلم خبير حالياً، أرملة منذ 17 عاماً، ولديها ثلاثة أبناء، الابن الأول بكالوريوس صيدلة، والابنة الثانية بكالوريوس طب وجراحة، والابنة الثالثة بكالوريوس طب أسنان.

تخرجت الأم وحصلت على دبلوم المُعلمات ثم تزوجت في عام 1991م، وبعد ثلاثة أعوام من الزواج رزقها الله بالابن الأول، ثم الابنة الثانية، ثم الابنة الثالثة.

مرض الزوج

مرض الزوج بعد 7 سنوات من الزواج بمرض الكبد «فيروس سي» فقامت الأم برعايته ورعاية الأبناء بجانب عملها كمُدرسة ابتدائي، وكان الزوج يعمل صاحب محل للألبان، ولكن بعد مرضه كان لا يستطيع متابعة المحل بصفة مستمرة، فكانت الأم دائماً تبدأ يومها باكراً قبل صلاة الفجر وتقوم بترتيب شؤون المنزل ثم تذهب إلى المحل وتستقبل الأهالي لتجميع اللبن منهم حتى السابعة صباحاً، لتصنع منه الأجبان وتقوم ببيعها لاحقاً، ثم تذهب إلى المدرسة التي تعمل بها حتى تقوم بدورها كمُدرسة ابتدائي وصانعة أجيال.

وبعد الانتهاء من عمل الأم بالمدرسة كانت تعود إلى منزلها لترعى أبناءها، وزوجها المريض وتراعي شؤون منزلها، وظلت على هذا الحال حتى توفاه الله في عام 2005م، وكان عُمر الابن الأكبر عند وفاة الزوج 11 عاما، والابنة الثانية 9 سنوات، والابنة الصغرى 5 سنوات.

تربية الأبناء

بعد وفاة الأب عكفت الأم على تربية أبنائها فكانت لهم نعم الأب والأم، وواصلت الليل بالنهار حتى تستطيع توفير احتياجات أولادها من مأكل وملبس، وأعانها الله على تربية أبنائها حتى تخرج الابن الأكبر وحصل على بكالوريوس صيدلة، والابنة الثانية تخرجت وحصلت على بكالوريوس طب وجراحة، ثم تخرجت الابنة الصغرى وحصلت على بكالوريوس طب أسنان.

استطاعت الأم أن تشتري قطعة أرض، وقامت ببنائها لأبنائها كمساهمة ومساعدة في الزواج، وأدت رسالتها بائعة لبن فجراً ومعلمة أجيال صباحاً وأم صابرة ليلاً ومساءً، وما زال عطاؤها مستمر نحو أبنائها وتلاميذها.

 


المصدر: اخبار الوطن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *