ارتفعت حصيلة الوفيات إلى أكثر من 65 شخصا في محافظة إيشيكاوا بوسط اليابان، بعد أن ضربت سلسلة من الزلازل القوية المنطقة الواقعة بوسط اليابان والمناطق المجاورة لها، فيما تعوق الهزات الارتدادية وظروف الطقس القاسية جهود الإنقاذ.
وقد أكدت مدينة واجيما، وهي المدينة الأكثر تضررا في محافظة إيشيكاوا، مصرع 32 شخصا، حسبما أفادت وكالة الأنباء الوطنية (كيودو) نقلا عن السلطات المحلية.
ولاتزال الآثار الكاملة للزلزال غير معروفة، حيث لايزال الحطام وانقطاع الطرق يعوقان عمليات البحث والإنقاذ بعد يومين من الزلزال الذي وقع في اليوم الأول من العام الجديد بقوة 7.6 درجات، وألحق أضرارا هيكلية وحرائق واسعة النطاق بمدينة واجيما.
وأعلن المعهد الوطني لإدارة الأراضي والبنية التحتية اكتشاف ارتفاع ملحوظ في سطح الأرض، يصل إلى نحو 4 أمتار في مدينة واجيما.
وأصدرت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية تحذيرات من انهيارات طينية محتملة في محافظة إيشيكاوا مع توقع هطول أمطار على فترات متقطعة الخميس في المناطق المتضررة.
وطلبت السلطات في محافظة إيشيكاوا من الحكومة المركزية إرسال أفراد من قوات الدفاع الذاتي للقيام بجهود الإغاثة من الكارثة، ومن المقرر أن تستخدم القوات مروحيات لنقل الإمدادات إلى المناطق المعزولة، وفقا لوسائل الإعلام المحلية.
وقال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في مؤتمر صحافي إن حكومته قررت أن تضاعف عدد أفراد قوات الدفاع الذاتي في المنطقة المتضررة، وهم 1000 في الوقت الحالي.
