Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

وزيرة الخزانة الأميركية ثاني مسؤول رفيع يزور

أكدت الولايات المتحدة أن وزيرة الخزانة جانيت يلين بكين ستزور بكين أواخر الأسبوع الجاري، في ثاني زيارة إلى الصين يجريها مسؤول في الإدارة الأميركية في الفترة الأخيرة وسيتخللها بحث في إدارة مسؤولة للعلاقات بين القوتين المتنافستين.

كان أنتوني بلينكن قد أجرى مطلع يونيو الفائت أول زيارة لوزير خارجية أميركي الى بكين منذ خمسة أعوام.

وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية أن يلين ستزور الصين بين السادس والتاسع من يوليو الجاري لتبحث مع أعضاء في الحكومة في أهمية «أن يدير البلدان علاقتهما بطريقة مسؤولة، بوصفهما الاقتصادين الرائدين في العالم»، كذلك تعتزم التشديد على ضرورة «التواصل مباشرة بشأن مجالات الاهتمام والعمل على مواجهة التحديات العالمية».

وقال مسؤول بالوزارة «لا نتوقع أي اختراق مهم (في العلاقات بين البلدين) خلال هذه الرحلة».

وأضاف «مع ذلك نأمل إجراء مناقشات بناءة وإنشاء قنوات اتصال على المدى الطويل» مع الصين، في زيارة يتخللها عرض نظرة الولايات المتحدة للعلاقة الاقتصادية مع الصين.

وقال المسؤول في وزارة الخزانة الاميركية «في هذه الزيارة نريد تعميق وتيرة الاتصالات بين بلدينا وتعزيزها، وتحقيق استقرار في العلاقات لتجنب سوء التفاهم وتوسيع تعاوننا حيثما أمكن ذلك».

كذلك تعتزم يلين إبلاغ السلطات الصينية بـ «المخاوف» التي يثيرها قانون مكافحة التجسس الجديد الذي دخل حيز التنفيذ مؤخرا في الصين، وفق ما ذكر المسؤول.

ويمنح هذا النص الحكومة الصينية مزيدا من الحرية لمحاربة أي تهديدات للأمن القومي، ما يثير مخاوف لدى الشركات الأجنبية العاملة في الصين.

وتريد وزيرة الخزانة وفرقها «تكوين فهم أفضل للطريقة التي تعتزم فيها (الصين) تطبيق هذا القانون».

في المقابل، يسعى المسؤولون الصينيون، إلى البحث عن «خطوات ملموسة تتخذها الولايات المتحدة» تظهر أن احتواء بكين «ليس الهدف النهائي» لواشنطن.

على صعيد آخر، وصل أسطول بحري تابع لجيش التحرير الشعبي الصيني بقيادة المدمرة «ناننينغ» إلى نيجيريا في زيارة نادرة إلى الساحل الأفريقي المطل على المحيط الأطلسي حيث بذلت بكين جهودا منذ فترة طويلة لتعزيز نفوذها في المنطقة الغنية بالنفط الخام والتي تعد من أهم المناطق المصدرة له في العالم.

وأشادت السفارة الصينية لدى نيجيريا في بيان بالزيارة المقرر أن تستمر خمسة أيام ووصفتها بأنها علامة فارقة في العلاقات بين البلدين، مضيفة أن البحرية النيجيرية أبدت استعدادها للعمل مع الصين لمواجهة تهديدات الأمن البحري والحفاظ على الاستقرار في خليج غينيا.

وهناك تكهنات بأن منطقة خليج غينيا قد توفر قاعدة محتملة للجيش الصيني، إذ عززت بكين نفوذها في كل دولة أفريقية تقريبا من خلال الاستثمار والتجارة والقروض على مدى العقود الثلاثة الماضية.

إلى ذلك، بدأت تايوان أمس مناورات صاروخية بالذخيرة الحية تستمر يومين تسبق المناورات العسكرية السنوية الأكبر في الجزيرة، مع سعيها إلى زيادة استعداداتها في مواجهة الصين.

وتأتي المناورات الصاروخية التايوانية على خلفية تحركات جوية وبحرية صينية في مضيق تايوان ومحيطه، وهو ممر بعرض 180 كيلومترا يفصل بين الجزيرة والبر الرئيسي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *