وفق موقع الأسرة الملكية على شبكة الإنترنت، فإن المملكة المتحدة هي الدولة الأوروبية الوحيدة التي تستخدم «الريغاليا»، وهي رموز الملكية مثل التاج والكرة الذهبية والصولجانات خلال مراسم التتويج.
وترمز تلك الأشياء إلى جوانب مختلفة من مسؤوليات الملك ومنصبه.
وسوف يقدم إلى الملك تشالز الكرة الذهبية الملكية والصولجان الذهبي الملكي ذي الصليب والصولجان الذهبي الملكي ذي الحمامة وغيرهما من الرموز الملكية في مراحل مهمة خلال الاحتفال.
كما سيقدم إلى كاميلا عصا الملكة القرينة ذات الحمامة وعصا الملكة القرينة ذات الصليب، محاكاة لصولجاني الملك.
وهناك عدة مراحل لحفل التتويج، الذي يتوقع أن يستمر لفترة تقل قليلا عن الساعتين.
وللمرة الأولى، سوف يدعى أفراد من عامة الشعب لأداء قسم بالولاء للملك، في جزء من المراسم يطلق عليه المنظمون اسم «جوقة الملايين».
وفي مخالفة أخرى للتقاليد، سوف تلعب نساء قسيسات دورا بارزا في المراسم، كما سيكون لزعماء دينيين غير مسيحيين دور ملموس.
وسيرتدي الملك تشالز الثالث تاج القديس إدوارد الفريد في ذروة مراسم التتويج التي تعود الى قرون عديدة خلت.
هذا التاج المصنوع من الذهب نادرا ما يخرج من برج لندن، ويوضع على رأس الملك تشالز الثالث لأقل من ساعة ويعاد إلى مكان حفظه بالبرج في انتظار تتويج الملك المقبل، بحسب «بي بي سي».
وتقدم هذه المراسم فرصة نادرة لإلقاء نظرة على تاج القديس إدوارد النادر الذي يوضع على رأس الملك فقط خلال هذه المراسم، وهو مصنوع من الذهب الخالص عيار 22 قيراطا ويعود لأكثر من 360 عاما، ويبلغ ارتفاعه 30 سم ووزنه 2.23 كيلوغرام، أي ما يعادل وزن فاكهتي أناناس أو زجاجة ماء سعة ليترين.
