Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

سيئول تفرض عقوبات على رئيس استخبارات كوريا

دشن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أعمال الاجتماع السنوي الرئيسي في بيونغ يانغ والذي يعقده الحزب الحاكم في نهاية كل عام، بحسب ما أعلنت وكالة الأنباء الكورية الرسمية.

وبدلا من خطاب رأس السنة الجديدة، دأب الزعيم الكوري الشمالي في السنوات الأخيرة على استخدام هذا الاجتماع السنوي لحزب العمال الكوري منصة للإعلان عن سياسات البلاد في المجالات الرئيسية مثل: الديبلوماسية والأمن والاقتصاد.

وقال كيم، في خلال الاجتماع امس، إن 2023 كان «عام تحولات عظيمة وتغيرات كبيرة»، بخاصة فيما يتعلق بالقدرات العسكرية لبيونغ يانغ.

وتميز هذا العام بالنسبة إلى بيونغ يانغ بإطلاقها أول قمر اصطناعي للتجسس العسكري، واختبارها بنجاح صاروخ «هواسونغ18»، أقوى صاروخ باليستي عابر للقارات في ترسانتها، وتكريسها في دستور البلاد وضعها كقوة نووية.

من جهة أخرى، فرضت كوريا الجنوبية عقوبات على رئيس جهاز الاستخبارات الكوري الشمالي بسبب «نشاطات غير مشروعة عبر الإنترنت» بعد إطلاق صاروخ من جانب بيونغ يانغ في منتصف ديسمبر الجاري على ما أعلنت وزارة الخارجية في سيئول امس.

واتهمت سيئول، ري شانغ هو مدير المكتب العام للاستطلاع بأنه «كسب عملات أجنبية من خلال نشاطات إلكترونية غير قانونية وسرقة تكنولوجية».

وأوضح بيان الخارجية الكورية الجنوبية أن تصرفاته ساهمت في «تحقيق إيرادات للنظام الكوري الشمالي ووفرت أموالا لنشاطات نووية وأخرى مرتبطة بالصواريخ».

ويشتبه في أن الجهاز الذي يرأسه ري شانغ يشرف على مجموعات قرصنة إلكترونية تفرض عليها كوريا الجنوبية عقوبات.

وإلى جانب ري، فرضت سيئول عقوبات على كوريين شماليين آخرين من بينهم الديبلوماسي السابق في بكين يون شول لضلوعه في الاتجار بالليثيوم 6 وهو معدن يستخدم في المفاعلات النووية ويخضع لعقوبات دولية.

ويحظر على الأشخاص الذين فرضت عليهم عقوبات القيام بتعاملات مالية وعمليات صرف مع كوريين جنوبيين من دون موافقة سيئول وهو تدبير اعتبره محللون رمزيا بسبب النشاط التجاري المحدود جدا بين البلدين.

ومنذ أكتوبر 2022 أدرجت كوريا الجنوبية على القائمة السوداء 83 شخصا و53 كيانا وفق وزارة الخارجية ردا على تطوير برنامج كوريا الشمالية للأسلحة والصواريخ المحظورة الذي تسارع في عهد الزعيم الحالي كيم جونغ أون.

وكثفت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان في الأسابيع الأخيرة تعاونها في مجال الدفاع ولاسيما حول المسائل المرتبطة بالأمن السيبراني.

ويشتبه الحلفاء الثلاثة في أن بوينغ يانغ حققت العام الماضي نحو 1.7 مليار دولار من خلال العملات المشفرة التي يبدو أنها تستخدم في تمويل برنامج الأسلحة النووية والصواريخ.

وأطلق نظام بيونغ يانغ الذي تطوله عقوبات دولية كثيرة، في منتصف ديسمبر الجاري صاروخا باليستيا طويل المدى قادرا على ضرب أهداف في الولايات المتحدة. وأكد كيم جونغ أون لاحقا أنه لن يتردد في الرد بالسلاح النووي في حال «استفزت» بلاده بأسلحة نووية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *